الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
342 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ nindex.php?page=showalam&ids=16459وعبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي وهو ابن ميمون حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657525nindex.php?page=treesubj&link=380أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدف أو حائش نخل قال nindex.php?page=showalam&ids=16459ابن أسماء في حديثه يعني حائط نخل
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ ) هو بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة وبالخاء المعجمة غير مصروف لكونه أعجميا ، وقد تقدم بيانه مرات .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ) هو بضم الضاد المعجمة وفتح الباء الموحدة .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504597وكان أحب ما استتر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته هدف أو حائش نخل ) يعني حائط نخل ، أما ( الهدف ) فبفتح الهاء والدال وهو ما ارتفع من الأرض ، وأما ( حائش النخل ) فبالحاء المهملة والشين المعجمة وقد فسره في الكتاب بحائط النخل ، وهو البستان ، وهو تفسير صحيح ، ويقال فيه أيضا : حش وحش بفتح الحاء وضمها . وفي هذا الحديث من الفقه استحباب nindex.php?page=treesubj&link=380الاستتار عند قضاء الحاجة بحائط أو هدف أو وهدة أو نحو ذلك بحيث يغيب جميع شخص الإنسان عن أعين الناظرين ، وهذه سنة متأكدة . والله أعلم .
[ ص: 30 ] اعلم أن الأمة مجتمعة الآن على وجوب nindex.php?page=treesubj&link=259الغسل بالجماع وإن لم يكن معه إنزال ، وعلى وجوبه بالإنزال ، وكان جماعة من الصحابة على أنه لا يجب إلا بالإنزال ، ثم رجع بعضهم وانعقد الإجماع بعد الآخرين .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ ) هو بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة وبالخاء المعجمة غير مصروف لكونه أعجميا ، وقد تقدم بيانه مرات .
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ) هو بضم الضاد المعجمة وفتح الباء الموحدة .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504597وكان أحب ما استتر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته هدف أو حائش نخل ) يعني حائط نخل ، أما ( الهدف ) فبفتح الهاء والدال وهو ما ارتفع من الأرض ، وأما ( حائش النخل ) فبالحاء المهملة والشين المعجمة وقد فسره في الكتاب بحائط النخل ، وهو البستان ، وهو تفسير صحيح ، ويقال فيه أيضا : حش وحش بفتح الحاء وضمها . وفي هذا الحديث من الفقه استحباب nindex.php?page=treesubj&link=380الاستتار عند قضاء الحاجة بحائط أو هدف أو وهدة أو نحو ذلك بحيث يغيب جميع شخص الإنسان عن أعين الناظرين ، وهذه سنة متأكدة . والله أعلم .
[ ص: 30 ] اعلم أن الأمة مجتمعة الآن على وجوب nindex.php?page=treesubj&link=259الغسل بالجماع وإن لم يكن معه إنزال ، وعلى وجوبه بالإنزال ، وكان جماعة من الصحابة على أنه لا يجب إلا بالإنزال ، ثم رجع بعضهم وانعقد الإجماع بعد الآخرين .