الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وأما بيان nindex.php?page=treesubj&link=1609من تجب عليه الجماعة : فالجماعة إنما تجب على الرجال ، العاقلين ، الأحرار ، القادرين عليها من غير حرج فلا تجب على النساء ، والصبيان ، والمجانين ، والعبيد ، والمقعد ، ومقطوع اليد ، والرجل من خلاف ، والشيخ الكبير الذي لا يقدر على المشي ، والمريض ( أما ) النساء فلأن خروجهن إلى الجماعات فتنة .
( وأما ) الصبيان والمجانين فلعدم أهلية وجوب الصلاة في حقهم وأما العبيد فلرفع الضرر عن مواليهم بتعطيل منافعهم المستحقة وأما المقعد ومقطوع اليد والرجل من خلاف ، والشيخ الكبير فلأنهم لا يقدرون على المشي ، والمريض لا يقدر [ ص: 156 ] عليه إلا بحرج .
( وأما ) الأعمى فأجمعوا على أنه إذا لم يجد قائدا لا تجب عليه ، وإن وجد قائدا فكذلك عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد تجب والمسألة مع حججها تأتي في كتاب الحج - إن شاء الله تعالى - .