الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1216_1220ومنها أن يقرأ في كل ركعة عشر آيات كذا روى الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وقيل : يقرأ فيها كما يقرأ في أخف المكتوبات وهي المغرب ، وقيل : يقرأ كما يقرأ في العشاء ; لأنها تبع للعشاء ، وقيل : يقرأ في كل ركعة من عشرين إلى ثلاثين ; لأنه روي أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه دعا بثلاثة من الأئمة فاستقرأهم وأمر أولهم أن يقرأ في كل ركعة بثلاثين آية ، وأمر الثاني أن يقرأ في كل ركعة خمسة وعشرين آية ، وأمر الثالث أن يقرأ في كل ركعة عشرين آية ، وما قاله nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة سنة إذ السنة أن يختم القرآن مرة في التراويح وذلك فيما قاله nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة ، وما أمر به nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فهو من باب الفضيلة وهو أن يختم القرآن مرتين أو ثلاثا وهذا في زمانهم .
وأما في زماننا فالأفضل أن nindex.php?page=treesubj&link=1216يقرأ الإمام على حسب حال القوم من الرغبة والكسل فيقرأ قدر ما لا يوجب تنفير القوم عن الجماعة ; لأن تكثير الجماعة أفضل من تطويل القراءة ، والأفضل تعديل القراءة في الترويحات كلها ، وإن لم يعدل فلا بأس به ، وكذا الأفضل تعديل القراءة في الركعتين في التسليمة الواحدة عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد يطول الأولى على الثانية كما في الفرائض .