الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 1516 ) مسألة ; قال : ( وينشفه بثوب ، ويجمر أكفانه ) وجملته أنه nindex.php?page=treesubj&link=2004_2003_2117إذا فرغ الغاسل من غسل الميت ، نشفه بثوب لئلا يبل أكفانه ، وفي حديث أم سليم : " فإذا فرغت منها ، فألقي عليها ثوبا نظيفا " . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في غسل النبي صلى الله عليه وسلم قال : فجففوه بثوب . ومعنى تجمير أكفانه تبخيرها بالعود ، وهو أن يترك العود على النار في مجمر ، ثم يبخر به الكفن حتى تعبق رائحته ، ويطيب ، ويكون ذلك بعد أن يرش عليه ماء الورد ، لتعلق الرائحة به .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=9855إذا جمرتم الميت فجمروه ثلاثا } وأوصى nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد ، nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس أن تجمر أكفانهم بالعود . وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : يجمر الميت . ولأن هذا عادة الحي عند غسله ، وتجمير ثيابه ، أن يجمر بالطيب والعود ، فكذلك الميت .