الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ش : أي وإن اختل شرط مما ذكر تعين الذبح بمكة قال في المدونة وإن nindex.php?page=treesubj&link=23861_3683_27283فاته أن يقف به بعرفة فساقه إلى منى فلا ينحره بها ولكن بمكة ولا يخرجه إلى الحل ثانية إن كان قد أدخله من الحل ، فإن هلك هذا الهدي في سيره به إلى مكة ، لم يجزه ; لأنه لم يبلغ محله انتهى .
وقال سند في باب حكم الهدي : مسألة قال : وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : كل هدي فاته الوقوف به بعرفة فمحله مكة ليس له محل دون ذلك ليس منى محلا له وقال : إذا ساقه من منى إلى مكة فعطب قبل أن يصلها لا يجزئه ، وهذا لم يبلغ محله عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وجملته أن الهدي ما وقف به بعرفة نحر بمنى أيام النحر ، فإن nindex.php?page=treesubj&link=3683_23861فاتت أيام النحر ، أو فاته الوقوف بعرفة فمنحره مكة هذا الذي ينبغي فعله ويختلف في وجوبه أما ما فاته الوقوف فمحله عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك مكة قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموازية : كل ما نحره بمنى مما لم يوقفه بعرفة لا يجزئه ، والله أعلم .