nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_31910_32417nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24اذهب إلى فرعون إنه طغى nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25قال رب اشرح لي صدري nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26ويسر لي أمري nindex.php?page=treesubj&link=28991_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27واحلل عقدة من لساني nindex.php?page=treesubj&link=28991_31781_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=28يفقهوا قولي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32022_32417_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29واجعل لي وزيرا من أهلي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32417_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30هارون أخي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31اشدد به أزري nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=32وأشركه في أمري nindex.php?page=treesubj&link=28991_24406_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=33كي نسبحك كثيرا nindex.php?page=treesubj&link=28991_24406_24582_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=34ونذكرك كثيرا nindex.php?page=treesubj&link=28991_28723_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=35إنك كنت بنا بصيرا
لما أمره بالذهاب إلى
فرعون الطاغي -لعنه الله- عرف أنه كلف أمرا عظيما ، وخطبا جسيما يحتاج معه إلى احتمال ما لا يحتمله إلا ذو جأش رابط وصدر فسيح ، فاستوهب ربه أن يشرح صدره ويفسح قلبه ، ويجعله حليما حمولا ، يستقبل ما عسى يرد عليه من الشدائد التي يذهب معها صبر الصابر بجميل الصبر وحسن الثبات ، وأن يسهل عليه في
[ ص: 78 ] الجملة أمره الذي هو خلافة الله في أرضه وما يصحبها من مزاولة معاظم الشؤون ومقاساة جلائل الخطوب .
فإن قلت : " لي" في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25اشرح لي صدري nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26ويسر لي أمري ، ما جدواه والكلام بدونه مستتب ؟
قلت : قد أبهم الكلام أولا ، فقيل : اشرح لي ويسر لي ، فعلم أن ثم مشروحا وميسرا ، ثم بين ورفع الإبهام بذكرهما ، فكان آكد لطلب الشرح والتيسير لصدره وأمره ، من أن يقول : اشرح صدري ، ويسر أمري على الإيضاح الساذج ؛ لأنه تكرير للمعنى الواحد من طريقي الإجمال والتفصيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كان في لسانه رتة لما روي من حديث الجمرة ، ويروى أن يده احترقت ، وأن فرعون اجتهد في علاجها فلم تبرأ ،
[ ص: 79 ] ولما دعاه قال : إلى أي رب تدعوني ؟ قال : إلى الذي أبرأ يدي وقد عجزت عنها ، وعن بعضهم : إنما لم تبرأ يده ؛ لئلا يدخلها مع فرعون في قصعة واحدة فتنعقد بينهما حرمة المواكلة ، واختلف في زوال العقدة بكمالها ، فقيل : ذهب بعضها وبقي بعضها ؛ لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34وأخي هارون هو أفصح مني لسانا [القصص : 34 ] ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52ولا يكاد يبين [الزخرف : 52 ] ،
وكان في لسان nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين بن علي -رضي الله عنهما- رتة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ورثها من عمه موسى" ، وقيل : زالت بكمالها ؛ لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قد أوتيت سؤلك يا موسى [طه : 36 ] ، وفي تنكير العقدة -وإن لم يقل عقدة لساني - : أنه طلب حل بعضها ؛ إرادة أن يفهم عنه فهما جيدا ، ولم يطلب الفصاحة الكاملة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27من لساني : صفة للعقدة ، كأنه قيل : عقدة من عقد لساني .
الوزير : من الوزر ؛ لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنه ، أو من الوزر ؛ لأن الملك يعتصم برأيه ويلجئ إليه أموره ، أو من المؤازرة وهي المعاونة ، عن الأصمعي قال : وكان القياس أزيرا ، فقلبت الهمزة إلى الواو ، ووجه قلبها أن فعيلا جاء في معنى : مفاعل مجيئا صالحا ؛ كقولهم : عشير ، وجليس ، وقعيد ، وخليل ، وصديق ، ونديم ، فلما قلبت في أخيه قلبت فيه ، وحمل الشيء على نظيره ليس بعزيز ، ونظرا إلى يوازر وأخواته ، وإلى الموازرة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29 "وزيرا" و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "هارون " : مفعولا قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29 " واجعل " ، قدم ثانيهما على أولهما ؛ عناية بأمر الوزارة ، أو
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29 "لي وزيرا " : مفعولاه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "هارون" عطف بيان للوزير ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "أخي " : في الوجهين بدل من
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30هارون ، وإن جعل عطف بيان آخر جاز وحسن ، قرؤوا جميعا :
[ ص: 80 ] "اشدد " ، "وأشركه " : على الدعاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر وحده : "أشدد " ، و "أشركه " : على الجواب ، وفي مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : "أخي واشدد " ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب : "أشركه في أمري " ، "واشدد به أزري " ، ويجوز فيمن قرأ على لفظ الأمر : أن يجعل :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "أخي" مرفوعا على الابتداء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31 "اشدد به " : خبره ، ويوقف على :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "هارون " ، الأزر : القوة ، وأزره : قواه ، أي : اجعله شريكي في الرسالة حتى نتعاون على عبادتك وذكرك ، فإن التعاون -لأنه مهيج الرغبات- يتزايد به الخير ويتكاثر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=35إنك كنت بنا بصيرا أي : عالما بأحوالنا وبأن التعاضد مما يصلحنا ، وأن
هارون نعم المعين والشاد لعضدي ، بأنه أكبر مني سنا وأفصح لسانا .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907_31910_32417nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=24اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31781_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=28يَفْقَهُوا قَوْلِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32022_32417_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32417_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30هَارُونَ أَخِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_31776_31793_32022_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=32وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي nindex.php?page=treesubj&link=28991_24406_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=33كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28991_24406_24582_33155_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=34وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28991_28723_33177nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=35إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا
لَمَّا أَمَرَهُ بِالذَّهَابِ إِلَى
فِرْعَوْنَ الطَّاغِي -لَعَنَهُ اللَّهُ- عَرَفَ أَنَّهُ كُلِّفَ أَمْرًا عَظِيمًا ، وَخَطْبًا جَسِيمًا يَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى احْتِمَالِ مَا لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا ذُو جَأْشٍ رَابِطٍ وَصَدْرٍ فَسِيحٍ ، فَاسْتَوْهَبَ رَبَّهُ أَنْ يَشْرَحَ صَدْرَهُ وَيُفْسِحَ قَلْبَهُ ، وَيَجْعَلَهُ حَلِيمًا حَمُولًا ، يَسْتَقْبِلُ مَا عَسَى يَرِدُ عَلَيْهِ مِنَ الشَّدَائِدِ الَّتِي يَذْهَبُ مَعَهَا صَبْرُ الصَّابِرِ بِجَمِيلِ الصَّبْرِ وَحُسْنِ الثَّبَاتِ ، وَأَنْ يُسَهِّلَ عَلَيْهِ فِي
[ ص: 78 ] الْجُمْلَةِ أَمْرَهُ الَّذِي هُوَ خِلَافَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَمَا يَصْحَبُهَا مِنْ مُزَاوَلَةِ مَعَاظِمِ الشُّؤُونِ وَمُقَاسَاةِ جَلَائِلِ الْخُطُوبِ .
فَإِنْ قُلْتَ : " لِي" فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=25اشْرَحْ لِي صَدْرِي nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=26وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ، مَا جَدْوَاهُ وَالْكَلَامُ بِدُونِهِ مُسْتَتِبٌّ ؟
قُلْتُ : قَدْ أُبْهِمَ الْكَلَامُ أَوَّلًا ، فَقِيلَ : اشْرَحْ لِي وَيَسِّرْ لِي ، فَعُلِمَ أَنَّ ثَمَّ مَشْرُوحًا وَمُيَسَّرًا ، ثُمَّ بُيِّنَ وَرُفِعَ الْإِبْهَامُ بِذِكْرِهِمَا ، فَكَانَ آكَدَ لِطَلَبِ الشَّرْحِ وَالتَّيْسِيرِ لِصَدْرِهِ وَأَمْرِهِ ، مِنْ أَنْ يَقُولَ : اشْرَحْ صَدْرِي ، وَيَسِّرْ أَمْرِي عَلَى الْإِيضَاحِ السَّاذَجِ ؛ لِأَنَّهُ تَكْرِيرٌ لِلْمَعْنَى الْوَاحِدِ مِنْ طَرِيقَيِ الْإِجْمَالِ وَالتَّفْصِيلِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : كَانَ فِي لِسَانِهِ رَتَّةٌ لِمَا رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ الْجَمْرَةِ ، وَيُرْوَى أَنَّ يَدَهُ احْتَرَقَتْ ، وَأَنَّ فِرْعَوْنَ اجْتَهَدَ فِي عِلَاجِهَا فَلَمْ تَبْرَأْ ،
[ ص: 79 ] وَلَمَّا دَعَاهُ قَالَ : إِلَى أَيِّ رَبٍّ تَدْعُونِي ؟ قَالَ : إِلَى الَّذِي أَبْرَأَ يَدِي وَقَدْ عَجَزْتَ عَنْهَا ، وَعَنْ بَعْضِهِمْ : إِنَّمَا لَمْ تَبْرَأْ يَدُهُ ؛ لِئَلَّا يُدْخِلَهَا مَعَ فِرْعَوْنَ فِي قَصْعَةٍ وَاحِدَةٍ فَتَنْعَقِدَ بَيْنَهُمَا حُرْمَةُ الْمُوَاكَلَةِ ، وَاخْتُلِفَ فِي زَوَالِ الْعُقْدَةِ بِكَمَالِهَا ، فَقِيلَ : ذَهَبَ بَعْضُهَا وَبَقِيَ بَعْضُهَا ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=34وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا [الْقَصَصَ : 34 ] ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=52وَلا يَكَادُ يُبِينُ [الزُّخْرُفَ : 52 ] ،
وَكَانَ فِي لِسَانِ nindex.php?page=showalam&ids=17الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- رَتَّةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "وَرِثَهَا مِنْ عَمِّهِ مُوسَى" ، وَقِيلَ : زَالَتْ بِكَمَالِهَا ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى [طَهَ : 36 ] ، وَفِي تَنْكِيرِ الْعُقْدَةِ -وَإِنْ لَمْ يَقُلْ عُقْدَةُ لِسَانِي - : أَنَّهُ طَلَبَ حَلَّ بَعْضِهَا ؛ إِرَادَةَ أَنْ يُفْهَمَ عَنْهُ فَهْمًا جَيِّدًا ، وَلَمْ يَطْلُبِ الْفَصَاحَةَ الْكَامِلَةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=27مِنْ لِسَانِي : صِفَةٌ لِلْعُقْدَةِ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : عُقْدَةٌ مِنْ عُقَدِ لِسَانِي .
الْوَزِيرُ : مِنَ الْوِزْرِ ؛ لِأَنَّهُ يَتَحَمَّلُ عَنِ الْمَلِكِ أَوْزَارَهُ وَمُؤَنَهُ ، أَوْ مِنَ الْوَزَرِ ؛ لِأَنَّ الْمَلِكَ يَعْتَصِمُ بِرَأْيِهِ وَيُلْجِئُ إِلَيْهِ أُمُورَهُ ، أَوْ مِنَ الْمُؤَازَرَةِ وَهِيَ الْمُعَاوَنَةُ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : وَكَانَ الْقِيَاسُ أَزِيرًا ، فَقُلِبَتِ الْهَمْزَةُ إِلَى الْوَاوِ ، وَوَجْهُ قَلْبِهَا أَنَّ فَعِيلًا جَاءَ فِي مَعْنَى : مُفَاعِلٍ مَجِيئًا صَالِحًا ؛ كَقَوْلِهِمْ : عَشِيرٌ ، وَجَلِيسٌ ، وَقَعِيدٌ ، وَخَلِيلٌ ، وَصَدِيقٌ ، وَنَدِيمٌ ، فَلَمَّا قُلِبَتْ فِي أَخِيهِ قُلِبَتْ فِيهِ ، وَحَمْلُ الشَّيْءِ عَلَى نَظِيرِهِ لَيْسَ بِعَزِيزٍ ، وَنَظَرًا إِلَى يُوَازِرُ وَأَخَوَاتِهِ ، وَإِلَى الْمُوَازَرَةِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29 "وَزِيرًا" وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "هَارُونَ " : مَفْعُولَا قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29 " وَاجْعَلْ " ، قُدِّمَ ثَانِيهِمَا عَلَى أَوَّلِهِمَا ؛ عِنَايَةً بِأَمْرِ الْوِزَارَةِ ، أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=29 "لِي وَزِيرًا " : مَفْعُولَاهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "هَارُونَ" عَطْفُ بَيَانٍ لِلْوَزِيرِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "أَخِي " : فِي الْوَجْهَيْنِ بَدَلٌ مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30هَارُونَ ، وَإِنْ جُعِلَ عَطْفَ بَيَانٍ آخَرَ جَازَ وَحَسُنَ ، قَرَؤُوا جَمِيعًا :
[ ص: 80 ] "اشْدُدْ " ، "وَأَشْرِكْهُ " : عَلَى الدُّعَاءِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ وَحْدَهُ : "أَشْدُدْ " ، وَ "أُشْرِكْهُ " : عَلَى الْجَوَابِ ، وَفِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : "أَخِي وَاشْدُدْ " ، وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : "أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي " ، "وَاشْدُدْ بِهِ أَزْرِي " ، وَيَجُوزُ فِيمَنْ قَرَأَ عَلَى لَفْظِ الْأَمْرِ : أَنْ يَجْعَلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "أَخِي" مَرْفُوعًا عَلَى الِابْتِدَاءِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=31 "اشْدُدْ بِهِ " : خَبَرُهُ ، وَيُوقَفُ عَلَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=30 "هَارُونَ " ، الْأَزْرُ : الْقُوَّةُ ، وَأَزَّرَهُ : قَوَّاهُ ، أَيِ : اجْعَلْهُ شَرِيكِي فِي الرِّسَالَةِ حَتَّى نَتَعَاوَنَ عَلَى عِبَادَتِكَ وَذِكْرِكَ ، فَإِنَّ التَّعَاوُنَ -لِأَنَّهُ مُهَيِّجُ الرَّغَبَاتِ- يَتَزَايَدُ بِهِ الْخَيْرُ وَيَتَكَاثَرُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=35إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا أَيْ : عَالِمًا بِأَحْوَالِنَا وَبِأَنَّ التَّعَاضُدَ مِمَّا يُصْلِحُنَا ، وَأَنَّ
هَارُونَ نِعْمَ الْمُعِينُ وَالشَّادُّ لِعَضُدِي ، بِأَنَّهُ أَكْبَرُ مِنِّي سِنًّا وَأَفْصَحُ لِسَانًا .