nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_30415_30495_33501_842nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أولئك هم الوارثون nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_30384_30386_30401_30415_30495_33501_842nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون [ ص: 221 ] أي : " فأولئك " : الجامعون لهذه الأوصاف ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10هم الوارثون : الأحقاء بأن يسموا وراثا دون من عداهم ، ثم ترجم الوارثين بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الذين يرثون الفردوس : فجاء بفخامة وجزالة لإرثهم لا تخفى على الناظر ، ومعنى الإرث : ما مر في سورة مريم ، أنث الفردوس على تأويل الجنة ، وهو : البستان الواسع الجامع لأصناف الثمر ، روي أن الله -عز وجل- بنى جنة الفردوس لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وجعل خلالها المسك والأذفر ، وفي رواية : ولبنة من مسك مذري وغرس فيها من جيد الفاكهة وجيد الريحان .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_30415_30495_33501_842nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_30384_30386_30401_30415_30495_33501_842nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [ ص: 221 ] أَيْ : " فَأُولَئِكَ " : الْجَامِعُونَ لِهَذِهِ الْأَوْصَافِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=10هُمُ الْوَارِثُونَ : الْأَحِقَّاءُ بِأَنْ يُسَمَّوْا وُرَّاثًا دُونَ مَنْ عَدَاهُمْ ، ثُمَّ تَرْجَمَ الْوَارِثِينَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=11الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ : فَجَاءَ بِفَخَامَةٍ وَجَزَالَةٍ لِإِرْثِهِمْ لَا تَخْفَى عَلَى النَّاظِرِ ، وَمَعْنَى الْإِرْثِ : مَا مَرَّ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ ، أَنَّثَ الْفِرْدَوْسَ عَلَى تَأْوِيلِ الْجَنَّةِ ، وَهُوَ : الْبُسْتَانُ الْوَاسِعُ الْجَامِعُ لِأَصْنَافِ الثَّمَرِ ، رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- بَنَى جَنَّةَ الْفِرْدَوْسِ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ ، وَجَعَلَ خِلَالَهَا الْمِسْكَ وَالْأَذْفَرَ ، وَفِي رِوَايَةٍ : وَلَبِنَةً مِنْ مِسْكٍ مُذَرِّي وَغَرَسَ فِيهَا مِنْ جَيِّدِ الْفَاكِهَةِ وَجَيِّدِ الرَّيْحَانِ .