[ ص: 127 ] nindex.php?page=treesubj&link=29005_23465_2649_34092_34103_34291_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=39قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=39فهو يخلفه فهو يعوضه لا معوض سواه : إما عاجلا بالمال ، أو القناعة التي هي كنز لا ينفد . وإما آجلا بالثواب الذي كل خلف دونه . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : من كان عنده من هذا المال ما يقيمه فليقتصد ، فإن الرزق مقسوم ، ولعل ما قسم له قليل وهو ينفق نفقة الموسع عليه ، فينفق جميع ما في يده ثم يبقى طول عمره في فقر ، ولا يتأولن : وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ، فإن هذا في الآخرة . ومعنى الآية : وما كان من خلف فهو منه
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=39خير الرازقين وأعلاهم رب العزة ، بأن كل ما رزق غيره : من سلطان يرزق جنده ، أو سيد يرزق عبده ، أو رجل يرزق عياله ، فهو من رزق الله ، أجراه على أيدي هؤلاء ، وهو خالق الرزق وخالق الأسباب التي بها ينتفع المرزوق بالرزق . وعن بعضهم : الحمد لله الذي أوجدني وجعلني ممن يشتهي ، فكم من مشته لا يجد ، وواجد لا يشتهي .
[ ص: 127 ] nindex.php?page=treesubj&link=29005_23465_2649_34092_34103_34291_34513nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=39قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=39فَهُوَ يُخْلِفُهُ فَهُوَ يُعَوِّضُهُ لَا مُعَوِّضَ سِوَاهُ : إِمَّا عَاجِلًا بِالْمَالِ ، أَوِ الْقَنَاعَةِ الَّتِي هِيَ كَنْزٌ لَا يَنْفَدُ . وَإِمَّا آجِلًا بِالثَّوَابِ الَّذِي كَلُّ خُلْفٍ دُونَهُ . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ : مَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ مَا يُقِيمُهُ فَلْيَقْتَصِدْ ، فَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ ، وَلَعَلَّ مَا قُسِمَ لَهُ قَلِيلٌ وَهُوَ يُنْفِقُ نَفَقَةَ الْمُوَسَّعِ عَلَيْهِ ، فينْفِقُ جَمِيعَ مَا في يَدِهِ ثُمَّ يَبْقَى طُولَ عُمُرِهِ في فَقْرٍ ، وَلَا يَتَأَوَّلَنَّ : وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ، فَإِنَّ هَذَا في الْآخِرَةِ . وَمَعْنَى الْآيَةِ : وَمَا كَانَ مِنْ خُلْفٍ فَهُوَ مِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=39خَيْرُ الرَّازِقِينَ وَأَعْلَاهُمْ رَبُّ الْعِزَّةِ ، بِأَنَّ كُلَّ مَا رُزِقَ غَيْرُهُ : مِنْ سُلْطَانٍ يَرْزُقُ جُنْدَهُ ، أَوْ سَيِّدٍ يَرْزُقُ عَبْدَهُ ، أَوْ رَجُلٍ يَرْزُقُ عِيَالَهُ ، فَهُوَ مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ، أَجْرَاهُ عَلَى أَيْدِي هَؤُلَاءِ ، وَهُوَ خَالِقُ الرِّزْقِ وَخَالِقُ الْأَسْبَابِ الَّتِي بِهَا يَنْتَفِعُ الْمَرْزُوقُ بِالرِّزْقِ . وَعَنْ بَعْضِهِمْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَوَجَدَنِي وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَشْتَهِي ، فَكَمْ مِنْ مُشْتَهٍ لَا يَجِدُ ، وَوَاجِدٍ لَا يَشْتَهِي .