nindex.php?page=treesubj&link=29041_28723nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=3من الله ذي المعارج nindex.php?page=treesubj&link=29041_29685_32200nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=3من الله من جهته لتعلق إرادته
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=3ذي المعارج ذي المصاعد وهي الدرجات التي يصعد فيها الكلم الطيب والعمل الصالح أو يترقى فيها المؤمنون في سلوكهم أو في دار ثوابهم أو مراتب الملائكة أو في السماوات فإن الملائكة يعرجون فيها.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة استئناف لبيان ارتفاع تلك المعارج وبعد مداها على التمثيل والتخيل والمعنى أنها بحيث لو قدر قطعها في زمان لكان في زمان يقدر بخمسين ألف سنة من سني الدنيا وقيل: معناه تعرج الملائكة والروح إلى عرشه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة من حيث إنهم يقطعون فيه ما يقطع الإنسان فيها لو فرض لا أن ما بين أسفل العالم وأعلى شرفات العرش مسيرة خمسين ألف سنة لأن ما بين مركز الأرض ومقعر السماء الدنيا على ما قيل مسيرة خمسمائة عام وثخن كل واحدة من السماوات السبع والكرسي والعرش كذلك وحيث قال في يوم كان مقداره ألف سنة يريد زمان عروجهم من الأرض إلى محدب السماء الدنيا وقيل: في يوم متعلق بـ واقع أو سأل إذا جعل من السيلان والمراد به يوم القيامة واستطالته إما لشدته على الكفار أو لكثرة ما فيه من الحالات والمحاسبات أو لأنه على الحقيقة كذلك والروح
جبريل عليه السلام وإفراده لفضله أو خلق أعظم من الملائكة.
nindex.php?page=treesubj&link=29041_28723nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=3مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ nindex.php?page=treesubj&link=29041_29685_32200nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=3مِنَ اللَّهِ مِنْ جِهَتِهِ لِتَعَلُّقِ إِرَادَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=3ذِي الْمَعَارِجِ ذِي الْمَصَاعِدِ وَهِيَ الدَّرَجَاتُ الَّتِي يَصْعَدُ فِيهَا الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ أَوْ يَتَرَقَّى فِيهَا الْمُؤْمِنُونَ فِي سُلُوكِهِمْ أَوْ فِي دَارِ ثَوَابِهِمْ أَوْ مَرَاتِبِ الْمَلَائِكَةِ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يَعْرُجُونَ فِيهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=4تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ ارْتِفَاعِ تِلْكَ الْمَعَارِجِ وَبُعْدِ مَدَاهَا عَلَى التَّمْثِيلِ وَالتَّخَيُّلِ وَالْمَعْنَى أَنَّهَا بِحَيْثُ لَوْ قُدِّرَ قَطْعُهَا فِي زَمَانٍ لَكَانَ فِي زَمَانٍ يُقَدَّرُ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِنْ سِنِي الدُّنْيَا وَقِيلَ: مَعْنَاهُ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَى عَرْشِهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُمْ يَقْطَعُونَ فِيهِ مَا يَقْطَعُ الْإِنْسَانُ فِيهَا لَوْ فُرِضَ لَا أَنَّ مَا بَيْنَ أَسْفَلِ الْعَالَمِ وَأَعْلَى شُرُفَاتِ الْعَرْشِ مَسِيرَةَ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ لِأَنَّ مَا بَيْنَ مَرْكَزِ الْأَرْضِ وَمُقَعَّرِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا عَلَى مَا قِيلَ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ وَثُخْنَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَالْكُرْسِيِّ وَالْعَرْشِ كَذَلِكَ وَحَيْثُ قَالَ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ يُرِيدُ زَمَانَ عُرُوجِهِمْ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى مُحَدَّبِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَقِيلَ: فِي يَوْمٍ مُتَعَلِّقٌ بِـ وَاقِعٍ أَوْ سَأَلَ إِذَا جُعِلَ مِنَ السَّيَلَانِ وَالْمُرَادُ بِهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَاسْتِطَالَتُهُ إِمَّا لِشِدَّتِهِ عَلَى الْكُفَّارِ أَوْ لِكَثْرَةِ مَا فِيهِ مِنَ الْحَالَاتِ وَالْمُحَاسَبَاتِ أَوْ لِأَنَّهُ عَلَى الْحَقِيقَةِ كَذَلِكَ وَالرُّوحُ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِفْرَادُهُ لِفَضْلِهِ أَوْ خَلْقٍ أَعْظَمَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.