nindex.php?page=treesubj&link=28974_30451_30803_32024_34308nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28974_30479_30563_30569_30797_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وما أصابكم يوم التقى الجمعان جمع المسلمين وجمع المشركين يريد يوم
أحد. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166فبإذن الله فهو كائن بقضائه أو تخليته الكفار سماها إذنا لأنها من لوازمه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وليعلم المؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وليعلم الذين نافقوا وليتميز المؤمنون والمنافقون فيظهر إيمان هؤلاء وكفر هؤلاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وقيل لهم عطف على نافقوا داخل في الصلة أو كلام مبتدأ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا تقسيم للأمر عليهم وتخيير بين أن يقاتلوا للآخرة أو للدفع عن الأنفس والأموال. وقيل معناه قاتلوا الكفرة أو ادفعوهم بتكثيرهم سواد المجاهدين، فإن كثرة السواد مما يروع العدو ويكسر منه.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم لو نعلم ما يصح أن يسمى قتالا لاتبعناكم فيه لكن ما أنتم عليه ليس بقتال بل إلقاء بالأنفس إلى التهلكة، أو لو نحسن قتالا لاتبعناكم فيه، وإنما قالوه دغلا واستهزاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان لانخذالهم وكلامهم هذا فإنها أول أمارات ظهرت منهم مؤذنة بكفرهم. وقيل هم لأهل الكفر أقرب نصرة منهم لأهل الإيمان، إذ كان انخذالهم ومقالهم تقوية للمشركين وتخذيلا للمؤمنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم يظهرون خلاف ما يضمرون، لا تواطئ قلوبهم ألسنتهم بالإيمان. وإضافة القول إلى الأفواه تأكيد وتصوير.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167والله أعلم بما يكتمون من النفاق. وما يخلو به بعضهم إلى بعض فإنه يعلمه مفصلا بعلم واجب وأنتم تعلمونه مجملا بأمارات.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30451_30803_32024_34308nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_30479_30563_30569_30797_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ جَمْعُ الْمُسْلِمِينَ وَجَمْعُ الْمُشْرِكِينَ يُرِيدُ يَوْمَ
أُحُدٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166فَبِإِذْنِ اللَّهِ فَهُوَ كَائِنٌ بِقَضَائِهِ أَوْ تَخْلِيَتِهِ الْكُفَّارَ سَمَّاهَا إِذْنًا لِأَنَّهَا مِنْ لَوَازِمِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=166وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَلِيَتَمَيَّزَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَظْهَرُ إِيمَانُ هَؤُلَاءِ وَكُفْرُ هَؤُلَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وَقِيلَ لَهُمْ عَطْفٌ عَلَى نَافَقُوا دَاخِلٌ فِي الصِّلَةِ أَوْ كَلَامٌ مُبْتَدَأٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا تَقْسِيمٌ لِلْأَمْرِ عَلَيْهِمْ وَتَخْيِيرٌ بَيْنَ أَنْ يُقَاتِلُوا لِلْآخِرَةِ أَوْ لِلدَّفْعِ عَنِ الْأَنْفُسِ وَالْأَمْوَالِ. وَقِيلَ مَعْنَاهُ قَاتِلُوا الْكَفَرَةَ أَوِ ادْفَعُوهُمْ بِتَكْثِيرِهِمْ سَوَادَ الْمُجَاهِدِينَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ السَّوَادِ مِمَّا يُرَوِّعُ الْعَدُوَّ وَيَكْسِرُ مِنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ لَوْ نَعْلَمُ مَا يَصِحُّ أَنْ يُسَمَّى قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ فِيهِ لَكِنْ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَيْسَ بِقِتَالٍ بَلْ إِلْقَاءٍ بِالْأَنْفُسِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، أَوْ لَوْ نُحْسِنُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ فِيهِ، وَإِنَّمَا قَالُوهُ دَغْلًا وَاسْتِهْزَاءً.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ لِانْخِذَالِهِمْ وَكَلَامِهِمْ هَذَا فَإِنَّهَا أَوَّلُ أَمَارَاتٍ ظَهَرَتْ مِنْهُمْ مُؤْذِنَةً بِكُفْرِهِمْ. وَقِيلَ هُمْ لِأَهْلِ الْكُفْرِ أَقْرَبُ نُصْرَةً مِنْهُمْ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ، إِذْ كَانَ انْخِذَالُهُمْ وَمَقَالُهُمْ تَقْوِيَةً لِلْمُشْرِكِينَ وَتَخْذِيلًا لِلْمُؤْمِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ يُظْهِرُونَ خِلَافَ مَا يُضْمِرُونَ، لَا تُوَاطِئُ قُلُوبُهُمْ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْإِيمَانِ. وَإِضَافَةُ الْقَوْلِ إِلَى الْأَفْوَاهِ تَأْكِيدٌ وَتَصْوِيرٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ مِنَ النِّفَاقِ. وَمَا يَخْلُو بِهِ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَإِنَّهُ يَعْلَمُهُ مُفَصَّلًا بِعِلْمٍ وَاجِبٍ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَهُ مُجْمَلًا بِأَمَارَاتٍ.