الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون

                                                                                                                                                                                                                                      254 - يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم في الجهاد في سبيل الله، أو هو عام في كل صدقة واجبة. من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه أي: من قبل أن يأتي يوم لا تقدرون فيه على تدارك ما فاتكم من الإنفاق; لأنه لا بيع فيه حتى تبتاعوا ما تنفقونه. ولا خلة حتى يسامحكم أخلاؤكم به، ولا شفاعة أي: للكافرين، فأما المؤمنون فلهم شفاعة، أو إلا بإذنه. والكافرون هم الظالمون أنفسهم بتركهم التقديم ليوم حاجاتهم، أو الكافرون بهذا اليوم هم الظالمون. (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) مكي، وبصري.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية