nindex.php?page=treesubj&link=28977_27521_28662_28723_29785_30523_31037_31048_32026_34130_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أإنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون
19 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة "أي شيء" مبتدأ، و "أكبر" خبره، و "شهادة" تمييز، و "أي" كلمة يراد بها بعض ما تضاف إليه، فإذا كانت استفهاما كان جوابها مسمى باسم ما أضيفت إليه، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل الله جواب، أي: الله أكبر شهادة، فـ "الله" مبتدأ، والخبر محذوف، فيكون دليلا على أنه يجوز
nindex.php?page=treesubj&link=28723إطلاق اسم الشيء على الله تعالى، وهذا لأن الشيء اسم للموجود، ولا يطلق على المعدوم، والله تعالى موجود فيكون شيئا، ولذا نقول: الله تعالى شيء لا كالأشياء، ثم ابتدأ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19شهيد بيني وبينكم أي: هو
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19شهيد بيني وبينكم ويجوز أن يكون الجواب
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19الله شهيد بيني وبينكم لأنه إذا كان الله شهيدا بينه وبينهم، فأكبر شيء شهادة شهيد له
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أي: ومن بلغه القرآن إلى قيام الساعة، في الحديث:
"من بلغه القرآن فكأنما رأى محمدا صلى الله عليه وسلم". و "من" في محل النصب بالعطف على "كم". والمراد به: أهل
مكة، والعائد إليه محذوف، أي: ومن بلغه، وفاعل بلغ ضمير القرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أإنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى استفهام إنكار، وتبكيت
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل لا أشهد بما تشهدون. وكرر
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل توكيدا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19إنما هو إله واحد "ما": كافة لـ "أن" عن العمل، و "هو" مبتدأ، و "إله" خبره، و "واحد" صفة، أو بمعنى "الذي" في محل النصب بـ
[ ص: 496 ] "إن"، و "هو" مبتدأ، و "إله" خبره، والجملة صلة الذي، و "واحد" خبر إن، وهذا الوجه أوقع
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وإنني بريء مما تشركون به.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_27521_28662_28723_29785_30523_31037_31048_32026_34130_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ
19 -
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً "أَيُّ شَيْءٍ" مُبْتَدَأٌ، وَ "أَكْبَرُ" خَبَرُهُ، وَ "شَهَادَةً" تَمْيِيزٌ، وَ "أَيُّ" كَلِمَةٌ يُرَادُ بِهَا بَعْضُ مَا تُضَافُ إِلَيْهِ، فَإِذَا كَانَتِ اسْتِفْهَامًا كَانَ جَوَابُهَا مُسَمَّى بِاسْمِ مَا أُضِيفَتْ إِلَيْهِ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلِ اللَّهُ جَوَابٌ، أَيِ: اللَّهُ أَكْبَرُ شَهَادَةً، فَـ "اللَّهُ" مُبْتَدَأٌ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ، فَيَكُونُ دَلِيلًا عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ
nindex.php?page=treesubj&link=28723إِطْلَاقُ اسْمِ الشَّيْءِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَهَذَا لِأَنَّ الشَّيْءَ اسْمٌ لِلْمَوْجُودِ، وَلَا يُطْلَقُ عَلَى الْمَعْدُومِ، وَاللَّهُ تَعَالَى مَوْجُودٌ فَيَكُونُ شَيْئًا، وَلِذَا نَقُولُ: اللَّهُ تَعَالَى شَيْءٌ لَا كَالْأَشْيَاءِ، ثُمَّ ابْتَدَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ أَيْ: هُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْجَوَابُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ اللَّهُ شَهِيدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، فَأَكْبَرُ شَيْءٍ شَهَادَةً شَهِيدٌ لَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَيْ: وَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، فِي الْحَدِيثِ:
"مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ فَكَأَنَّمَا رَأَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". وَ "مَنْ" فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بِالْعَطْفِ عَلَى "كُمْ". وَالْمُرَادُ بِهِ: أَهْلُ
مَكَّةَ، وَالْعَائِدُ إِلَيْهِ مَحْذُوفٌ، أَيْ: وَمَنْ بَلَغَهُ، وَفَاعِلُ بَلَغَ ضَمِيرُ الْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ، وَتَبْكِيتٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ لا أَشْهَدُ بِمَا تَشْهَدُونَ. وَكَرَّرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ تَوْكِيدًا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ "مَا": كَافَّةٌ لِـ "أَنَّ" عَنِ الْعَمَلِ، وَ "هُوَ" مُبْتَدَأٌ، وَ "إِلَهٌ" خَبَرُهُ، وَ "وَاحِدٌ" صِفَةٌ، أَوْ بِمَعْنَى "الَّذِي" فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بِـ
[ ص: 496 ] "إِنَّ"، وَ "هُوَ" مُبْتَدَأٌ، وَ "إِلَهٌ" خَبَرُهُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الَّذِي، وَ "وَاحِدٌ" خَبَرُ إِنَّ، وَهَذَا الْوَجْهُ أَوْقَعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ بِهِ.