nindex.php?page=treesubj&link=28977_30549_30610_30614_31788_32024_32409_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون
33 - ولما قال
أبو جهل: ما نكذبك يا
محمد! وإنك عندنا لمصدق، وإنما نكذب ما جئتنا به نزل
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33قد نعلم إنه والهاء: ضمير الشأن
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك لا ينسبونك إلى الكذب. وبالتخفيف:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي، من أكذبه إذا وجده كاذبا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون من إقامة الظاهر مقام المضمر. وفيه دلالة على أنهم ظلموا في جحودهم. والباء يتعلق بـ "يجحدون"، أو بـ "الظالمين"، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فظلموا بها [الأعراف: 103]. والمعنى: أن تكذيبك أمر راجع إلى الله; لأنك رسوله المصدق بالمعجزات، فهم لا يكذبونك في الحقيقة، وإنما يكذبون الله; لأن تكذيب الرسول تكذيب المرسل.
[ ص: 501 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28977_30549_30610_30614_31788_32024_32409_34199nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
33 - وَلَمَّا قَالَ
أَبُو جَهْلٍ: مَا نُكَذِّبُكَ يَا
مُحَمَّدُ! وَإِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَإِنَّمَا نُكَذِّبُ مَا جِئْتَنَا بِهِ نَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ وَالْهَاءُ: ضَمِيرُ الشَّأْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ لَا يَنْسِبُونَكَ إِلَى الْكَذِبِ. وَبِالتَّخْفِيفِ:
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَعَلِيٌّ، مِنْ أَكْذَبَهُ إِذَا وَجَدَهُ كَاذِبًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=33وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ مِنْ إِقَامَةِ الظَّاهِرِ مَقَامَ الْمُضْمَرِ. وَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّهُمْ ظَلَمُوا فِي جُحُودِهِمْ. وَالْبَاءُ يَتَعَلَّقُ بِـ "يَجْحَدُونَ"، أَوْ بِـ "الظَّالِمِينَ"، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=103فَظَلَمُوا بِهَا [الْأَعْرَافُ: 103]. وَالْمَعْنَى: أَنَّ تَكْذِيبَكَ أَمْرٌ رَاجِعٌ إِلَى اللَّهِ; لِأَنَّكَ رَسُولُهُ الْمُصَدِّقُ بِالْمُعْجِزَاتِ، فَهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ فِي الْحَقِيقَةِ، وَإِنَّمَا يُكَذِّبُونَ اللَّهَ; لِأَنَّ تَكْذِيبَ الرَّسُولِ تَكْذِيبُ الْمُرْسَلِ.
[ ص: 501 ]