nindex.php?page=treesubj&link=29079_32861_34513_4054nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك وانحر
والفاء في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك لترتيب ما بعدها على ما قبلها، فإن إعطاءه تعالى إياه عليه السلام ما ذكر من العطية التي لم يعطها ولن يعطيها أحدا من العالمين، مستوجب للمأمور به أي استيجاب أي: فدم على الصلاة لربك الذي أفاض عليك هذه النعمة الجليلة التي لا يضاهيها نعمة خالصا لوجهه، خلاف الساهين عنها المرائين فيها أداء لحقوق شكرها، فإن الصلاة جامعة لجميع أقسام الشكر
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2وانحر البدن التي هي خيار أموال
العرب باسمه تعالى، وتصدق على المحاويج، خلافا لمن يدعهم ويمنع عنهم الماعون، وعن
عطية: هي صلاة الفجر
بجمع، والنحر
بمنى، وقيل: صلاة العيد والتضحية. وقيل: هي جنس الصلاة، والنحر وضع اليمين على الشمال، وقيل: هو أن يرفع يديه في التكبير إلى نحره، هو المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: استقبل القبلة بنحرك، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي وأبي الأحوص.
nindex.php?page=treesubj&link=29079_32861_34513_4054nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ لِتَرْتِيبِ مَا بَعْدَهَا عَلَى مَا قَبْلَهَا، فَإِنَّ إِعْطَاءَهُ تَعَالَى إِيَّاهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا ذُكِرَ مِنَ الْعَطِيَّةِ الَّتِي لَمْ يُعْطِهَا وَلَنْ يُعْطِيَهَا أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، مُسْتَوْجِبٌ لِلْمَأْمُورِ بِهِ أَيَّ اسْتِيجَابٍ أَيْ: فَدُمْ عَلَى الصَّلَاةِ لِرَبِّكَ الَّذِي أَفَاضَ عَلَيْكَ هَذِهِ النِّعْمَةِ الْجَلِيلَةِ الَّتِي لَا يُضَاهِيهَا نِعْمَةٌ خَالِصًا لِوَجْهِهِ، خِلَافَ السَّاهِينَ عَنْهَا الْمُرَائِينَ فِيهَا أَدَاءً لِحُقُوقِ شُكْرِهَا، فَإِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ لِجَمِيعِ أَقْسَامِ الشُّكْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2وَانْحَرْ الْبُدْنَ الَّتِي هِيَ خِيَارُ أَمْوَالِ
الْعَرَبِ بِاسْمِهِ تَعَالَى، وَتَصَدَّقْ عَلَى الْمَحَاوِيجِ، خِلَافًا لِمَنْ يَدَعُهُمْ وَيَمْنَعُ عَنْهُمُ الْمَاعُونَ، وَعَنْ
عَطِيَّةَ: هِيَ صَلَاةُ الْفَجْرِ
بِجَمْعٍ، وَالنَّحْرُ
بِمِنًى، وَقِيلَ: صَلَاةُ الْعِيدِ وَالتَّضْحِيَةُ. وَقِيلَ: هِيَ جِنْسُ الصَّلَاةِ، وَالنَّحْرُ وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فِي التَّكْبِيرِ إِلَى نَحْرِهِ، هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ بِنَحْرِكَ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيِّ وَأَبِي الْأَحْوَصِ.