nindex.php?page=treesubj&link=28977_27521_28662_28723_29785_30523_31037_31048_32026_34130_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أإنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة [ ص: 118 ] روي أن
قريشا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا
محمد ; لقد سألنا عنك اليهود والنصارى ، فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة ، فأرنا من يشهد لك أنك رسول الله ، فنزلت .
فأي مبتدأ ، وأكبر خبره ، وشهادة نصب على التمييز .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل الله أمر له صلى الله عليه وسلم بأن يتولى الجواب بنفسه ; إما للإيذان بتعينه وعدم قدرتهم على أن يجيبوا بغيره ، أو لأنهم ربما يتلعثمون فيه ، لا لترددهم في أنه أكبر من كل شيء ، بل في كونه شهيدا في هذا الشأن .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19شهيد خبر مبتدأ محذوف ; أي : هو شهيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19بيني وبينكم ويجوز أن يكون الله شهيد بيني وبينكم هو الجواب ; لأنه إذا كان هو الشهيد بينه وبينهم ، كان أكبر شيء شهادة شهيدا له صلى الله عليه وسلم ، وتكرير البين لتحقيق المقابلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وأوحي إلي ; أي : من جهته تعالى .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19هذا القرآن الشاهد بصحة رسالتي .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19لأنذركم به بما فيه من الوعيد ، والاقتصار على ذكر الإنذار ، لما أن الكلام مع الكفرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19ومن بلغ عطف على ضمير المخاطبين ; أي : لأنذركم به يا أهل
مكة ، وسائر من بلغه من الأسود والأحمر ، أو من الثقلين ، أو لأنذركم به أيها الموجودون ، ومن سيوجد إلى يوم القيامة ، وهو دليل على أن أحكام القرآن تعم الموجودين يوم نزوله ، ومن سيوجد بعد إلى يوم القيامة ، خلا أن ذلك بطريق العبارة في الكل عند الحنابلة ، وبالإجماع عندنا في غير الموجودين وفي غير المكلفين يومئذ ، كما مر في أول سورة النساء .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أإنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى تقرير لهم مع إنكار واستبعاد .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل لا أشهد بذلك ، وإن شهدتم به فإنه باطل صرف .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل تكرير للأمر للتأكيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19إنما هو إله واحد ; أي : بل إنما أشهد أنه تعالى لا إله إلا هو .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وإنني بريء مما تشركون من الأصنام ، أو من إشراككم .
nindex.php?page=treesubj&link=28977_27521_28662_28723_29785_30523_31037_31048_32026_34130_34274nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا القرآن لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهُ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً [ ص: 118 ] رُوِيَ أَنَّ
قُرَيْشًا قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا
مُحَمَّدُ ; لَقَدْ سَأَلْنَا عَنْكَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، فَزَعَمُوا أَنْ لَيْسَ لَكَ عِنْدَهُمْ ذِكْرٌ وَلَا صِفَةٌ ، فَأَرِنَا مَنْ يَشْهَدُ لَكَ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَنَزَلَتْ .
فَأَيُّ مُبْتَدَأٌ ، وَأَكْبَرُ خَبَرُهُ ، وَشَهَادَةً نَصْبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلِ اللَّهُ أَمْرٌ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يَتَوَلَّى الْجَوَابَ بِنَفْسِهِ ; إِمَّا لِلْإِيذَانِ بِتَعَيُّنِهِ وَعَدَمِ قدرتهمْ عَلَى أَنْ يُجِيبُوا بِغَيْرِهِ ، أَوْ لِأَنَّهُمْ رُبَّمَا يَتَلَعْثَمُونَ فِيهِ ، لَا لِتَرَدُّدِهِمْ فِي أَنَّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، بَلْ فِي كَوْنِهِ شَهِيدًا فِي هَذَا الشَّأْنِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19شَهِيدٌ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ ; أَيْ : هُوَ شَهِيدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ هُوَ الْجَوَابُ ; لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ هُوَ الشَّهِيدَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ ، كَانَ أَكْبَرُ شَيْءٍ شَهَادَةً شَهِيدًا لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَكْرِيرُ الْبَيْنِ لِتَحْقِيقِ الْمُقَابَلَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وَأُوحِيَ إِلَيَّ ; أَيْ : مِنْ جِهَتِهِ تَعَالَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19هَذَا القرآن الشَّاهِدُ بِصِحَّةِ رِسَالَتِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19لأُنْذِرَكُمْ بِهِ بِمَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ ، وَالِاقْتِصَارُ عَلَى ذِكْرِ الْإِنْذَارِ ، لِمَا أَنَّ الْكَلَامَ مَعَ الْكَفَرَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وَمَنْ بَلَغَ عَطْفٌ عَلَى ضَمِيرِ الْمُخَاطَبِينَ ; أَيْ : لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ يَا أَهْلَ
مَكَّةَ ، وَسَائِرَ مَنْ بَلَغَهُ مِنَ الْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ ، أَوْ مِنَ الثَّقَلَيْنِ ، أَوْ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ أَيُّهَا الْمَوْجُودُونَ ، وَمَنْ سَيُوجَدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ أَحْكَامَ القرآن تَعُمُّ الْمَوْجُودِينَ يَوْمَ نُزُولِهِ ، وَمَنْ سَيُوجَدُ بَعْدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، خَلَا أَنَّ ذَلِكَ بِطَرِيقِ الْعِبَارَةِ فِي الْكُلِّ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ ، وَبِالْإِجْمَاعِ عِنْدَنَا فِي غَيْرِ الْمَوْجُودِينَ وَفِي غَيْرِ الْمُكَلَّفِينَ يَوْمَئِذٍ ، كَمَا مَرَّ فِي أَوَّلِ سُورَةِ النِّسَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى تَقْرِيرٌ لَهُمْ مَعَ إِنْكَارٍ وَاسْتِبْعَادٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ لا أَشْهَدُ بِذَلِكَ ، وَإِنْ شَهِدْتُمْ بِهِ فَإِنَّهُ بَاطِلٌ صِرْفٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ تَكْرِيرٌ لِلْأَمْرِ لِلتَّأْكِيدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ; أَيْ : بَلْ إِنَّمَا أَشْهَدُ أَنَّهُ تَعَالَى لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنَ الْأَصْنَامِ ، أَوْ مِنْ إِشْرَاكِكُمْ .