nindex.php?page=treesubj&link=31806_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=30فسجد الملائكة كلهم أجمعون nindex.php?page=treesubj&link=18669_31771_34106_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=31إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين nindex.php?page=treesubj&link=31771_34106_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=32قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين nindex.php?page=treesubj&link=18669_31771_31808_31810_32405_34106_34264_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=33قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون nindex.php?page=treesubj&link=31769_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34قال فاخرج منها فإنك رجيم nindex.php?page=treesubj&link=31769_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=35وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين nindex.php?page=treesubj&link=31769_34264_34513_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=36قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون nindex.php?page=treesubj&link=31769_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=37قال فإنك من المنظرين nindex.php?page=treesubj&link=31769_34264_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=38إلى يوم الوقت المعلوم nindex.php?page=treesubj&link=31771_31772_34106_34264_34513_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين nindex.php?page=treesubj&link=29676_30469_34106_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=40إلا عبادك منهم المخلصين nindex.php?page=treesubj&link=33678_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=41قال هذا صراط علي مستقيم
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29فإذا سويته " أي : عدلت صورته ، وأتممت خلقته "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29ونفخت فيه من روحي " هذه الروح هي التي يحيا بها الإنسان ، ولا تعلم ماهيتها، وإنما أضافها إليه ، تشريفا
لآدم ، وهذه إضافة ملك . وإنما سمي إجراء الروح فيه نفخا ، لأنها جرت في بدنه على مثل جري الريح فيه .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29فقعوا " أمر من الوقوع . وقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=30كلهم أجمعون " قال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه nindex.php?page=showalam&ids=14248والخليل : هو توكيد بعد توكيد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: " أجمعون " يدل على اجتماعهم في السجود ، فالمعنى : سجدوا كلهم في حالة واحدة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري :
[ ص: 401 ] وهذا ، لأن " كلا " تدل على اجتماع القوم في الفعل ، ولا تدل على اجتماعهم في الزمان . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وقول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أجود ، لأن " أجمعين " معرفة ، ولا تكون حالا
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=35وإن عليك اللعنة " قال المفسرون : معناه : يلعنك أهل السماء والأرض إلى يوم الحساب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : وإنما قال : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=35إلى يوم الدين " لأنه يوم له أول وليس له آخر ، فجرى مجرى الأبد الذي لا يفنى ، والمعنى : عليك اللعنة أبدا .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=38إلى يوم الوقت المعلوم " يعني : المعلوم بموت الخلائق فيه ، فأراد أن يذيقه ألم الموت قبل أن يذيقه العذاب الدائم في جهنم .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39لأزينن لهم في الأرض " مفعول التزيين محذوف ، والمعنى : لأزينن لهم الباطل حتى يقعوا فيه . "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39ولأغوينهم " أي : ولأضلنهم . والمخلصون : الذين أخلصوا دينهم لله عن كل شائبة تناقض الإخلاص . وما أخللنا به من الكلمات هاهنا فقد سبق تفسيرها في (الأعراف :16) وغيرها .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=41قال هذا صراط علي مستقيم " اختلوا في معنى هذا الكلام على ثلاثة أقوال :
أحدها : أنه يعني بقوله هذا : الإخلاص ، فالمعنى : إن الإخلاص طريق إلي مستقيم ، و " علي " بمعنى " إلي " .
والثاني : هذا طريق علي جوازه ، لأني بالمرصاد ، فأجازيهم بأعمالهم ; وهو خارج مخرج الوعيد ، كما تقول للرجل تخاصمه : طريقك علي ، فهو كقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إن ربك لبالمرصاد [الفجر :14] .
والثالث : هذا صراط علي استقامته ، أي : أنا ضامن لاستقامته بالبيان
[ ص: 402 ] والبرهان . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
ويعقوب : " هذا صراط علي " بكسر اللام ورفع الياء وتنوينها ، أي : رفيع .
nindex.php?page=treesubj&link=31806_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=30فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=18669_31771_34106_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=31إِلا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=31771_34106_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=32قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=18669_31771_31808_31810_32405_34106_34264_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=33قَالَ لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=31769_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=31769_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=35وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ nindex.php?page=treesubj&link=31769_34264_34513_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=36قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=31769_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=37قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=31769_34264_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=38إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ nindex.php?page=treesubj&link=31771_31772_34106_34264_34513_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29676_30469_34106_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=40إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ nindex.php?page=treesubj&link=33678_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=41قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29فَإِذَا سَوَّيْتُهُ " أَيْ : عَدَّلْتُ صُورَتَهُ ، وَأَتْمَمْتُ خِلْقَتَهُ "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي " هَذِهِ الرُّوحُ هِيَ الَّتِي يَحْيَا بِهَا الْإِنْسَانُ ، وَلَا تُعْلَمُ مَاهِيَّتُهَا، وَإِنَّمَا أَضَافَهَا إِلَيْهِ ، تَشْرِيفًا
لِآدَمَ ، وَهَذِهِ إِضَافَةُ مِلْكٍ . وَإِنَّمَا سُمِّيَ إِجْرَاءُ الرُّوحِ فِيهِ نَفْخًا ، لِأَنَّهَا جَرَتْ فِي بَدَنِهِ عَلَى مِثْلِ جَرْيِ الرِّيحِ فِيهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=29فَقَعُوا " أَمْرٌ مِنَ الْوُقُوعِ . وَقَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=30كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ " قَالَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=14248وَالْخَلِيلُ : هُوَ تَوْكِيدٌ بَعْدَ تَوْكِيدٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ: " أَجْمَعُونَ " يَدُلُّ عَلَى اجْتِمَاعِهِمْ فِي السُّجُودِ ، فَالْمَعْنَى : سَجَدُوا كُلُّهُمْ فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ :
[ ص: 401 ] وَهَذَا ، لِأَنَّ " كُلًّا " تَدَلُّ عَلَى اجْتِمَاعِ الْقَوْمِ فِي الْفِعْلِ ، وَلَا تَدَلُّ عَلَى اجْتِمَاعِهِمْ فِي الزَّمَانِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَقَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَجْوَدُ ، لِأَنَّ " أَجْمَعِينَ " مَعْرِفَةٌ ، وَلَا تَكُونُ حَالًا
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=35وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ " قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : مَعْنَاهُ : يَلْعَنُكَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَى يَوْمِ الْحِسَابِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : وَإِنَّمَا قَالَ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=35إِلَى يَوْمِ الدِّينِ " لِأَنَّهُ يَوْمٌ لَهُ أَوَّلٌ وَلَيْسَ لَهُ آخِرٌ ، فَجَرَى مَجْرَى الْأَبَدِ الَّذِي لَا يَفْنَى ، وَالْمَعْنَى : عَلَيْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=38إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ " يَعْنِي : الْمَعْلُومَ بِمَوْتِ الْخَلَائِقِ فِيهِ ، فَأَرَادَ أَنْ يُذِيقَهُ أَلَمَ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ يُذِيقَهُ الْعَذَابَ الدَّائِمَ فِي جَهَنَّمَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ " مَفْعُولُ التَّزْيِينِ مَحْذُوفٌ ، وَالْمَعْنَى : لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمُ الْبَاطِلَ حَتَّى يَقَعُوا فِيهِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39وَلأُغْوِيَنَّهُمْ " أَيْ : وَلَأُضِلَّنَّهُمْ . وَالْمُخْلَصُونَ : الَّذِينَ أَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ عَنْ كُلِّ شَائِبَةٍ تُنَاقِضُ الْإِخْلَاصَ . وَمَا أَخْلَلْنَا بِهِ مِنَ الْكَلِمَاتِ هَاهُنَا فَقَدْ سَبَقَ تَفْسِيرُهَا فِي (الْأَعْرَافِ :16) وَغَيْرِهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=41قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ " اخْتَلَوْا فِي مَعْنَى هَذَا الْكَلَامِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ هَذَا : الْإِخْلَاصَ ، فَالْمَعْنَى : إِنَّ الْإِخْلَاصَ طَرِيقٌ إِلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ، وَ " عَلَيَّ " بِمَعْنَى " إِلَيَّ " .
وَالثَّانِي : هَذَا طَرِيقٌ عَلَيَّ جَوَازُهُ ، لِأَنِّي بِالْمِرْصَادِ ، فَأُجَازِيهِمْ بِأَعْمَالِهِمْ ; وَهُوَ خَارِجٌ مُخْرَجَ الْوَعِيدِ ، كَمَا تَقُولُ لِلرَّجُلِ تُخَاصِمُهُ : طَرِيقُكَ عَلَيَّ ، فَهُوَ كَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ [الْفَجْرِ :14] .
وَالثَّالِثُ : هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ اسْتِقَامَتُهُ ، أَيْ : أَنَا ضَامِنٌ لِاسْتِقَامَتِهِ بِالْبَيَانِ
[ ص: 402 ] وَالْبُرْهَانِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
وَيَعْقُوبُ : " هَذَا صِرَاطٌ عَلِيٌّ " بِكَسْرِ اللَّامِ وَرَفْعِ الْيَاءِ وَتَنْوِينِهَا ، أَيْ : رَفِيعٌ .