الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 33] والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون .

                                                                                                                                                                                                                                      والذي جاء بالصدق وصدق به أي: جاء بدليل التوحيد، وآمن به فلم يعتد بشبهة تقابله ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، ومن تبعه: أولئك هم المتقون أي: الموصوفون بالتقوى التي هي أجل الرغائب . ولذا كان جزاؤهم أن يقيهم الله ما يكرهون، كما قال سبحانه:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية