وقوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=28908_17684_19344_19513_19703_19705_23401_26139_26278_27141_30578_32397_33505_34395nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ؛ أي: لا يبدين زينتهن الباطنة؛ نحو المخنقة؛ والخلخال؛ والدملج؛ والسوار؛ والتي تظهر هي الثياب والوجه.
[ ص: 40 ] وقوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ؛ كانت المرأة ربما اجتازت وفي رجلها الخلخال؛ وربما كان فيها الخلاخل؛ فإذا ضربت برجلها علم أنها ذات خلخال وزينة؛ وهذا يحرك من الشهوة؛ فنهي عنه؛ كما أمرن ألا يبدين؛ لأن استماع صوته بمنزلة إبدائه.
وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28908_17684_19344_19513_19703_19705_23401_26139_26278_27141_30578_32397_33505_34395nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ؛ أَيْ: لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ الْبَاطِنَةَ؛ نَحْوَ الْمِخْنَقَةِ؛ وَالْخَلْخَالِ؛ وَالدُّمْلُجِ؛ وَالسِّوَارِ؛ وَالَّتِي تُظْهَرُ هِيَ الثِّيَابُ وَالْوَجْهُ.
[ ص: 40 ] وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=31وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ؛ كَانَتِ الْمَرْأَةُ رُبَّمَا اجْتَازَتْ وَفِي رِجْلِهَا الْخَلْخَالُ؛ وَرُبَّمَا كَانَ فِيهَا الْخَلَاخِلُ؛ فَإِذَا ضَرَبَتْ بِرِجْلِهَا عُلِمَ أَنَّهَا ذَاتُ خَلْخَالٍ وَزِينَةٍ؛ وَهَذَا يُحَرِّكُ مِنَ الشَّهْوَةِ؛ فَنُهِيَ عَنْهُ؛ كَمَا أُمِرْنَ أَلَّا يُبْدِينَ؛ لِأَنَّ اسْتِمَاعَ صَوْتِهِ بِمَنْزِلَةِ إِبْدَائِهِ.