الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه ؛ [ ص: 439 ] أي: فلستم تملكون من الله شيئا؛ أي: الله أملك بعباده؛ كفى به شهيدا بيني وبينكم ؛ أي: كفى هو شهيدا؛ و " به " ؛ في موضع رفع؛ وقوله في هذا الموضع: وهو الغفور الرحيم ؛ معناه أنه من أتى من الكبائر العظام ما أتيتم به؛ من الافتراء على الله - جل وعز وعلا - ثم تاب فإن الله غفور رحيم له.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية