الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
873 [ ص: 525 ] 24 - باب: الجلوس على المنبر عند التأذين.
915 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث، عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، أن nindex.php?page=showalam&ids=256السائب بن يزيد أخبره، nindex.php?page=hadith&LINKID=650864nindex.php?page=treesubj&link=915_914أن التأذين الثاني يوم الجمعة أمر به عثمان حين كثر أهل المسجد، وكان التأذين يوم الجمعة حين يجلس الإمام. [انظر: 912 - فتح: 2 \ 396]
ذكر فيه حديث السائب، وقد سلف، وهو من أفراده أيضا، وفي "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج قعد على المنبر فأذن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، فإذا فرغ من خطبته أقام الصلاة. ثم قال: صحيح الإسناد، وله طريق آخر إلى nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أيضا، ثم nindex.php?page=treesubj&link=952الجلوس على المنبر إنما هو لمن يخطب عليه، ومن جلس في الأرض فإنما يجلس في موضع خطبته، وهذه الجلسة قبل التأذين وضعت له، وهي سنة كما سلف، فلذلك قال العلماء: nindex.php?page=treesubj&link=1167_1166لا جلوس في العيد قبل الخطبة; لأن العيد لا أذان فيه، وفي "جزء ابن نجيح" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك قال: رأيت nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة صلى يوم الجمعة بغير أذان ولا إقامة، ثم خطبهم على بعير. نقلته من خط الحافظ الدمياطي.