الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3166 [ 1764 ] وعنه: أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في القليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات.

                                                                                              رواه مسلم (1672).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              و (قوله في الرواية الأخرى: أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها )، وفي رواية: (على أوضاح، فألقاها في القليب). و(الأوضاح): جمع: وضح، وهو الحلي من الدراهم; قاله أبو عبيد . و(القليب): البئر غير المطوية. و(رضخ رأسها): شدخه.

                                                                                              [ ص: 31 ] و (قوله: فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات ) هذا مخالف لمساق الرواية الأولى، فلذلك قيل في هذا: إنها قضية أخرى غير تلك. والأولى: أن القضية واحدة، غير أن الراوي عبر عن رض رأس اليهودي بالحجارة بالرجم. ولا بعد في ذلك; فإنه من تسمية الشيء بما يشبهه.




                                                                                              الخدمات العلمية