الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وهو بصحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم \ النووي ص 132 - 133 جـ3 المطبعة المصرية
[عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=657368أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=22630_24774_9_30496_30524_30538إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب .
(عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة) رضي الله عنه، (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=treesubj&link=24774 "إذا توضأ العبد المسلم، "أو المؤمن" ) شك من الراوي، وكذا قوله الآتي: -مع الماء، أو مع آخر قطر الماء".
"فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة"، صغيرة، دون كبيرة.
كما في الحديث الآخر "ما لم يغش الكبائر".
نظر إليها بعينيه مع الماء، "أو مع آخر قطر الماء"، وهذا الخروج مجاز، واستعارة، في غفرانها؛ لأنها ليست بأجسام فتخرج حقيقة؛ قاله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض.
"فإذا غسل يديه، خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها"، أي: اكتسبتها "يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها"، أي اكتسبتها "رجلاه، مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيا من الذنوب".
وفي هذا الحديث دليل على الرافضة، وإبطال لقولهم: "الواجب nindex.php?page=treesubj&link=57مسح الرجلين".