الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        177 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين

                                                                                                                        11340 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا محمد - يعني ابن ثور - ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبيه ، قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة ، دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية ، فقال : أي عم ، [ ص: 143 ] قل لا إله إلا الله ، كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب ، أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به : على ملة عبد المطلب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " فنزلت : ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ، ونزلت : إنك لا تهدي من أحببت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية