الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        244 - قوله تعالى :

                                                                                                                        كما بدأنا أول خلق نعيده

                                                                                                                        11449 - أخبرنا سليمان بن عبيد الله بن عمرو ، حدثنا بهز ، حدثنا شعبة ، أخبرنا المغيرة بن النعمان ، قال : سمعت سعيد بن جبير ، يحدث عن ابن عباس ، قال : قام [ ص: 232 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال : " أيها الناس ، إنكم محشورون إلى ربكم شعثا غرلا " ، ثم قرأ هذه الآية : كما بدأنا أول خلق نعيده ، إلى آخر الآية ، وإن أول من يكسى من الخلائق إبراهيم عليه السلام ، وإنه يؤتى أناس من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : رب أصحابي ، فيقول : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول مثل ما قال العبد الصالح : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم القهقرى منذ فارقتهم " .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية