الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        288 - قوله تعالى :

                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم

                                                                                                                        11528 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن أبي عثمان ، عن أنس ، قال : لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب أهدت إليه أم سليم حيسا في تور من حجارة ، قال أنس : قال لي : اذهب ، فادع من لقيت من المسلمين فدعوت له من لقيت ، فجعلوا يدخلون فيأكلون ويخرجون ، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الطعام فدعا فيه ، وقال ما شاء الله أن يقول ، ولم أدع أحدا لقيته [ ص: 280 ] إلا دعوته ، فأكلوا حتى شبعوا ، وخرجوا وبقي طائفة منهم ، فأطالوا عليه الحديث ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي أن يقول لهم شيئا ، فخرج وتركهم في البيت ، فأنزل الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية