الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        24- باب صلاة القاعد في النافلة

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على أبي إسحاق في ذلك

                                                                                                                        1450 - أخبرنا عمرو بن علي ، عن حديث أبي عاصم ، قال : حدثنا عمر بن أبي زائدة قال : حدثني أبو إسحاق ، عن الأسود ، عن عائشة قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتنع من وجهي وهو صائم ، وما مات حتى كان أكثر صلاته [ ص: 40 ] قاعدا - ثم ذكر كلمة معناها : إلا المكتوبة ، وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه الإنسان وإن كان يسيرا .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن: خالفه يونس بن أبي إسحاق .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية