الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        32- باب ذكر ما يقول في الركوع والسجود وبين السجدتين

                                                                                                                        1471 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا النضر بن محمد ، قال : حدثنا العلاء [ ص: 48 ] ابن المسيب ، عن عمرو بن مرة ، عن طلحة بن يزيد الأنصاري - هو أبو حمزة - عن حذيفة أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فركع فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم - مثل ما كان قائما ، ثم سجد فقال في سجوده : سبحان ربي الأعلى - مثل ما كان قائما ، ثم جلس ثم يقول : رب اغفر لي ، رب اغفر لي - مثل ما كان قائما ، ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى - مثل ما كان قائما ، فما صلى إلا أربع ركعات حتى جاء بلال إلى الغداة .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن: النضر بن محمد مروزي قال أبو عبد الرحمن : لم يسمعه طلحة بن يزيد من حذيفة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية