الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        16 - باب كيف الجلوس بين السجدتين في صلاة الكسوف

                                                                                                                        2083 أخبرنا هلال بن بشر ، قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، عن عطاء بن السائب ، قال : حدثني أبي أن عبد الله بن عمرو حدثه قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقاموا الذين معه ، فقام قياما فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه وسجد فأطال السجود ، ثم رفع رأسه وقام ، فصنع في الركعة الثانية مثل ما صنع في الأولى من القيام والركوع والسجود والجلوس ، فجعل ينفخ في آخر سجوده من الركعة [ ص: 344 ] الثانية ويبكي ، ويقول : لم تعدني هذا وأنا فيهم ، لم تعدني ونحن نستغفرك . ثم رفع رأسه وانجلت الشمس . مختصرا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية