الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        2 - باب الاستعاذة من دعوة لا يستجاب لها

                                                                                                                        8013 - أخبرنا هارون بن عبد الله ، وموسى بن عبد الرحمن ، قالا : حدثنا أبو أسامة ، عن المثنى بن سعيد الطائي ، عن عبد الله بن الحارث ، قال : قلنا لزيد بن أرقم : حدثنا بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : اللهم إني أعوذ بك من العجز ، والكسل ، والجبن ، والبخل ، والهرم ، وعذاب القبر ، وفتنة الدجال ، اللهم آت نفسي تقواها ، أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها ، رب أعوذ بك من قلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع ، وعلم لا ينفع ، ودعاء لا يسمع ، أو قال : دعوة لا يستجاب لها . قال هارون في حديثه بدل الهرم : المغرم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية