الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8430 - أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم ، قال : أخبرنا حبان ، قال : أخبرنا عبد الله ، عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : عمي أنس بن النضر ، سميت به ، ولم يشهد بدرا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر ذلك عليه ، وقال : أول مشهد شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غيبت عنه ، أما والله ، لئن أراني الله مشهدا فيما بعد ليرين الله ما أصنع . قال : وهاب أن يقول غيرها ، فشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد من العام المقبل ، فاستقبله سعد بن معاذ ، فقال : يا أبا عمرو ، أين ؟ قال : واها لريح الجنة ، أجدها دون أحد ، فقاتل حتى قتل ، فوجد في جسده بضع وثمانون من بين - يعني - ضربة ، ورمية ، وطعنة ، فقالت عمتي الربيع بنت النضر [ ص: 422 ] أخته : فما عرفت أخي إلا ببنانه ، قال : وأنزلت هذه الآية : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية