الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل في سقوط القيام على من خاف معاودة مرض إن قام

                                                                                                                                                                                        واختلف في المتنفل مضطجعا على ثلاثة أقوال:

                                                                                                                                                                                        فأجاز ذلك ابن الجلاب للمريض خاصة وهو ظاهر المدونة، وفي النوادر: المنع وإن كان مريضا، وأجازه الأبهري للصحيح ، واحتج بحديث عمران بن حصين قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الرجل قاعدا، فقال: " إن صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومن صلى مضطجعا فله نصف أجر القاعد" أخرجه البخاري . وقوله: " إن صلى قائما فهو أفضل" دليل على أنه قادر على القيام.

                                                                                                                                                                                        ويجوز لمن ابتدأ جالسا أن يتم قائما، ولمن ابتدأ مضطجعا أن يتم جالسا وقائما. ولا ينبغي لمن ابتدأ قائما أو جالسا أن يتم مضطجعا .

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية