فصل [في nindex.php?page=treesubj&link=4840أثر تغير السلعة أو فواتها في بيوع الآجال]

واختلف قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إذا اشترى البائع بأقل لحدوث عيب أو غيره، فقال [ ص: 4177 ] فيمن اشترى بعيرا بثمن إلى أجل فسافر به إلى الحج من إفريقية ثم أتى به فوقفه في السوق فاشتراه بائعه بأقل نقدا: فلا بأس به إذا أتى بها وقد دبرها وأنقصها.

وقال أيضا في مثل ذلك: لا يصح. والأول أحسن.

واختلف فيمن nindex.php?page=treesubj&link=4902أسلم في فاكهة فأخذ بعضها ثم خرج الإبان فأقال من الباقي: فمنع ذلك مرة؛ لأنه يدخله بيع وسلف.

وقال في كتاب محمد: فقد يزيده في سلعة مما يعلم المبتاع أنه ليس عند البائع وفاؤه، وإنما زاده في السلعة ليزداد في السعر، فإذا حل الأجل أخذ ما وجد وصار بيعا وسلفا. قال: وإن كان واحدا في ذلك كله فاتت عاهة وجائحة فلم يجد إلا البعض فإن ذلك ذريعة لغيرك.

واختلف في كتاب الرواحل والدواب من المدونة فيمن nindex.php?page=treesubj&link=15001اكترى راحلة ونقد الثمن ثم تقايلا بعدما سار من الطريق ما به قدر وبال: فأجاز ذلك nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم، ومنعه غيره حماية. وكذلك قال مالك في كتاب محمد فيمن تكارى [ ص: 4178 ] إلى الحج فلما خرج رأى من كريه ما لا يحب: ففسخ ذلك واسع. قال nindex.php?page=showalam&ids=16338ابن القاسم: وإن لم يتغير عليه شيء فلا أحب فسخه، ويدخله بيع وسلف.

فَصْلٌ [فِي nindex.php?page=treesubj&link=4840أَثَرِ تَغَيُّرِ السِّلْعَةِ أَوْ فَوَاتِهَا فِي بُيُوعِ الْآجَالِ]

وَاخْتَلَفَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ إِذَا اشْتَرَى الْبَائِعُ بِأَقَلَّ لِحُدُوثِ عَيْبٍ أَوْ غَيْرِهِ، فَقَالَ [ ص: 4177 ] فِيمَنِ اشْتَرَى بَعِيرًا بِثَمَنٍ إِلَى أَجَلٍ فَسَافَرَ بِهِ إِلَى الْحَجِّ مِنْ إِفْرِيقِيَةَ ثُمَّ أَتَى بِهِ فَوَقَفَهُ فِي السُّوقِ فَاشْتَرَاهُ بَائِعُهُ بِأَقَلَّ نَقْدًا: فَلَا بَأْسَ بِهِ إِذَا أَتَى بِهَا وَقَدْ دَبَّرَهَا وَأَنْقَصَهَا.

وَقَالَ أَيْضًا فِي مِثْلِ ذَلِكَ: لَا يَصِحُّ. وَالْأَوَّلُ أَحْسَنُ.

وَاخْتُلِفَ فِيمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=4902أَسْلَمَ فِي فَاكِهَةٍ فَأَخَذَ بَعْضَهَا ثُمَّ خَرَجَ الْإِبَّانُ فَأَقَالَ مِنَ الْبَاقِي: فَمَنَعَ ذَلِكَ مَرَّةً؛ لِأَنَّهُ يَدْخُلُهُ بَيْعٌ وَسَلَفٌ.

وَقَالَ فِي كِتَابِ مُحَمَّدٍ: فَقَدْ يَزِيدُهُ فِي سِلْعَةٍ مِمَّا يَعْلَمُ الْمُبْتَاعُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَ الْبَائِعِ وَفَاؤُهُ، وَإِنَّمَا زَادَهُ فِي السِّلْعَةِ لِيَزْدَادَ فِي السِّعْرِ، فَإِذَا حَلَّ الْأَجَلُ أَخَذَ مَا وَجَدَ وَصَارَ بَيْعًا وَسَلَفًا. قَالَ: وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فِي ذَلِكَ كُلِّهِ فَاتَتْ عَاهَةٌ وَجَائِحَةٌ فَلَمْ يَجِدْ إِلَّا الْبَعْضَ فَإِنَّ ذَلِكَ ذَرِيعَةٌ لِغَيْرِكَ.

وَاخْتُلِفَ فِي كِتَابِ الرَّوَاحِلِ وَالدَّوَابِّ مِنَ الْمُدَوَّنَةِ فِيمَنِ nindex.php?page=treesubj&link=15001اكْتَرَى رَاحِلَةً وَنَقَدَ الثَّمَنَ ثُمَّ تَقَايَلَا بَعْدَمَا سَارَ مِنَ الطَّرِيقِ مَا بِهِ قَدْرٌ وَبَالٌ: فَأَجَازَ ذَلِكَ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنُ الْقَاسِمِ، وَمَنَعَهُ غَيْرُهُ حِمَايَةً. وَكَذَلِكَ قَالَ مَالِكٌ فِي كِتَابِ مُحَمَّدٍ فِيمَنْ تَكَارَى [ ص: 4178 ] إِلَى الْحَجِّ فَلَمَّا خَرَجَ رَأَى مِنْ كَرْيِهِ مَا لَا يُحِبُّ: فَفَسْخُ ذَلِكَ وَاسِعٌ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16338ابْنُ الْقَاسِمِ: وَإِنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَلَا أُحِبُّ فَسْخَهُ، وَيَدْخُلُهُ بَيْعٌ وَسَلَفٌ.