الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        واختلف في سجود القرآن، فقال في الكتاب: يسجد بعد الصبح ما لم يسفر، وبعد العصر ما لم تصفر الشمس .

                                                                                                                                                                                        وقيل: لا يسجد بعد الصبح ولا بعد العصر.

                                                                                                                                                                                        وقيل: يسجد بعد الصبح ولا يسجد بعد العصر.

                                                                                                                                                                                        وقال في الاستسقاء: ذلك ضحى.

                                                                                                                                                                                        يريد: ما لم تزل الشمس.

                                                                                                                                                                                        وقال في العتبية: لا بأس بذلك بعد الصبح وبعد العصر . واختلف في الصلاة على الجنائز بعد العصر وبعد الصبح وعند غروب الشمس. وبيان [ ص: 385 ] ذلك في كتاب الجنائز.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية