المسألة الثالثة قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25nindex.php?page=treesubj&link=29019ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم }
بمكة ، فخيف وطؤكم لهم بغير علم لأدخلناكم عليهم عنوة ، وملكناكم البلد قسرا ، ولكنا صنا من كان [ فيها ] يكتم إيمانه خوفا ، وهذا حكم الله وحكمته ، ولا اعتراض عليه فيه فإنه قادر على كل شيء ، فإذا فعل بعضه لم يكن عن عجز ; وإنما هو عن حكمة .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=25nindex.php?page=treesubj&link=29019وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ }
بِمَكَّةَ ، فَخِيفَ وَطْؤُكُمْ لَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَأَدْخَلْنَاكُمْ عَلَيْهِمْ عَنْوَةً ، وَمَلَكْنَاكُمْ الْبَلَدَ قَسْرًا ، وَلَكِنَّا صُنَّا مَنْ كَانَ [ فِيهَا ] يَكْتُمُ إيمَانَهُ خَوْفًا ، وَهَذَا حُكْمُ اللَّهِ وَحِكْمَتُهُ ، وَلَا اعْتِرَاضَ عَلَيْهِ فِيهِ فَإِنَّهُ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ، فَإِذَا فَعَلَ بَعْضَهُ لَمْ يَكُنْ عَنْ عَجْزٍ ; وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ حِكْمَةٍ .