الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              الآية الرابعة قوله تعالى : { أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى } : فيها مسألتان :

                                                                                                                                                                                                              المسألة الأولى ثبت عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه لما قال أبو جهل : لئن رأيت محمدا لأطأن على عنقه . فقال محمد صلى الله عليه وسلم : لو فعل لأخذته الملائكة عيانا } خرجه الترمذي وغيره .

                                                                                                                                                                                                              وروى الترمذي أيضا عن ابن عباس قال : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنهك عن هذا ؟ ألم أنهك عن هذا ؟ فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فزبره ، فقال أبو جهل : إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني ، فنزلت : { فليدع ناديه سندع الزبانية } فقال ابن عباس : والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية