القول في تأويل قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون ( 51 ) )
يقول تعالى ذكره : وقال الله لعباده : لا تتخذوا لي شريكا أيها الناس ، ولا تعبدوا معبودين ، فإنكم إذا عبدتم معي غيري جعلتم لي شريكا ، ولا شريك لي ، إنما هو إله واحد ومعبود واحد ، وأنا ذلك ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51فإياي فارهبون ) يقول : فإياي فاتقوا وخافوا عقابي بمعصيتكم إياي إن عصيتموني وعبدتم غيري ، أو أشركتم في عبادتكم لي شريكا .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51nindex.php?page=treesubj&link=28987_29705وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ( 51 ) )
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَقَالَ اللَّهُ لِعِبَادِهِ : لَا تَتَّخِذُوا لِي شَرِيكًا أَيُّهَا النَّاسُ ، وَلَا تَعْبُدُوا مَعْبُودَيْنِ ، فَإِنَّكُمْ إِذَا عَبَدْتُمْ مَعِي غَيْرِي جَعَلْتُمْ لِي شَرِيكًا ، وَلَا شَرِيكَ لِي ، إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَمَعْبُودٌ وَاحِدٌ ، وَأَنَا ذَلِكَ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=51فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ) يَقُولُ : فَإِيَّايَ فَاتَّقَوْا وَخَافُوا عِقَابِي بِمَعْصِيَتِكُمْ إِيَّايَ إِنْ عَصَيْتُمُونِي وَعَبَدْتُمْ غَيْرِي ، أَوْ أَشْرَكْتُمْ فِي عِبَادَتِكُمْ لِي شَرِيكًا .