nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_31037القول في تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=50وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين ( 50 ) )
[ ص: 53 ]
يقول - تعالى ذكره - : وقالت المشركون من
قريش : هلا أنزل على
محمد آية من ربه ، تكون حجة لله علينا ، كما جعلت الناقة
لصالح ، والمائدة آية
لعيسى ، قل يا
محمد : إنما الآيات عند الله ، لا يقدر على الإتيان بها غيره (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=50وإنما أنا نذير مبين ) وإنما أنا نذير لكم ، أنذركم بأس الله وعقابه على كفركم برسوله . وما جاءكم به من عند ربكم ( مبين ) يقول : قد أبان لكم إنذاره .
nindex.php?page=treesubj&link=29000_30549_31037الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=50وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ( 50 ) )
[ ص: 53 ]
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : وَقَالَتِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ
قُرَيْشٍ : هَلَّا أُنْزِلَ عَلَى
مُحَمَّدٍ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ، تَكُونُ حُجَّةً لِلَّهِ عَلَيْنَا ، كَمَا جُعِلَتِ النَّاقَةُ
لِصَالِحٍ ، وَالْمَائِدَةُ آيَةٌ
لِعِيسَى ، قُلْ يَا
مُحَمَّدُ : إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ ، لَا يَقْدِرُ عَلَى الْإِتْيَانِ بِهَا غَيْرُهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=50وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ) وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ ، أُنْذِرُكُمْ بَأْسَ اللَّهِ وَعِقَابَهُ عَلَى كُفْرِكُمْ بِرَسُولِهِ . وَمَا جَاءَكُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّكُمْ ( مُبِينٌ ) يَقُولُ : قَدْ أَبَانَ لَكُمْ إِنْذَارَهُ .