nindex.php?page=treesubj&link=29003_30364_30355القول في تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ( 25 ) )
يقول - تعالى ذكره - : إن ربك يا
محمد هو يبين جميع خلقه يوم القيامة فيما كانوا فيه في الدنيا يختلفون من أمور الدين والبعث والثواب والعقاب ، وغير ذلك من أسباب دينهم ، فيفرق بينهم بقضاء فاصل بإيجابه لأهل الحق الجنة ، ولأهل الباطل النار .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_30364_30355الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=25إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ( 25 ) )
يَقُولُ - تَعَالَى ذِكْرُهُ - : إِنَّ رَبَّكَ يَا
مُحَمَّدُ هُوَ يُبَيِّنُ جَمِيعَ خَلْقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ فِي الدُّنْيَا يَخْتَلِفُونَ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ وَالْبَعْثِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَسْبَابِ دِيْنِهِمْ ، فَيُفَرِّقُ بَيْنَهُمْ بِقَضَاءٍ فَاصِلٍ بِإِيجَابِهِ لِأَهْلِ الْحَقِّ الْجَنَّةَ ، وَلِأَهْلِ الْبَاطِلِ النَّارَ .