الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5974 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال سمعت جريرا قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تريحني من ذي الخلصة وهو نصب كانوا يعبدونه يسمى الكعبة اليمانية قلت يا رسول الله إني رجل لا أثبت على الخيل فصك في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا قال فخرجت في خمسين فارسا من أحمس من قومي وربما قال سفيان فانطلقت في عصبة من قومي فأتيتها فأحرقتها ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله والله ما أتيتك حتى تركتها مثل الجمل الأجرب فدعا لأحمس وخيلها

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        9470 " قوله في حديث جرير وهو ابن عبد الله البجلي وهو نصب بضم النون وبصاد مهملة ثم موحدة هو الصنم وقد تقدم بيان ذلك في تفسير سورة سأل ، وقوله يسمى " الكعبة اليمانية " في رواية الكشميهني " كعبة اليمانية " وهي لغة وقوله : فخرجت في خمسين من قومي " في رواية الكشميهني " فارسا " والقائل وربما قال سفيان ) هو علي بن عبد الله شيخ البخاري فيه وسفيان هو ابن عيينة ، وقد تقدم شرح هذا الحديث في أواخر المغازي




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية