الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6296 قال أبو عبد الله كتب إلي nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104معاذ بن معاذ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال قال nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب nindex.php?page=hadith&LINKID=656180وكان عندهم ضيف لهم فأمر أهله أن يذبحوا قبل أن يرجع ليأكل ضيفهم فذبحوا قبل الصلاة فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=3679_32861_4054فأمره أن يعيد الذبح فقال يا رسول الله عندي عناق جذع عناق لبن هي خير من شاتي لحم فكان nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون يقف في هذا المكان عن حديث nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ويحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين بمثل هذا الحديث ويقف في هذا المكان ويقول لا أدري أبلغت الرخصة غيره أم لا رواه أيوب عن ابن سيرين عنnindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
" 9931 الحديث العاشر والحديث الحادي عشر حديث البراء وحديث أنس في تقديم صلاة العيد على الذبح وقد سبق شرحهما مستوفى في كتاب الأضاحي
قوله كتب إلي nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ) لم تقع هذه الصيغة nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في صحيحه عن أحد من مشايخه إلا في هذا الموضع وقد أخرج بصيغة المكاتبة فيه أشياء كثيرة لكن من روايةالتابعي عن الصحابي أو من رواية غير التابعي عن التابعي ونحو ذلك nindex.php?page=showalam&ids=15573ومحمد بن بشار هذا هو المعروف ببندار وقد أكثر عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وكأنه لم يسمع منه هذا الحديث فرواه عنه بالمكاتبة وقد أخرج أصل الحديث من عدة طرق أخرى موصولة كما تقدم في العيدين وغيره وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن عبد الله بن محمد بن سنان قال قرأت على بندار فذكره وأخرجه أبو نعيم من رواية حسين بن محمد بن حماد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار بندار .
قوله قال قال nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب وكان عندهم ضيف في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " كان عندهم ضيف " بغير واو وظاهر السياق أن القصة وقعت للبراء لكن المشهور أنها وقعت لخاله nindex.php?page=showalam&ids=177أبي بردة بن نيار كما تقدم في كتاب الأضاحي من طريق زبيد عن الشعبي عن البراء فذكر الحديث وفيه " فقام أبو بردة بن نيار وقد ذبح فقال إن عندي جذعة " الحديث ومن طريق مطرف عن الشعبي عن البراء " ضحى خال لي يقال له أبو بردة قبل الصلاة "
قوله قبل أن يرجع في رواية السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15230والمستملي " قبل أن يرجعهم " والمراد قبل أن يرجع إليهم
قوله فأمره أن يعيد الذبح ) قال ابن التين : رويناه بكسر الذال وهو ما يذبح وبالفتح وهو مصدر ذبحت
قوله فقال يا رسول الله في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " قال البراء يا رسول الله " وهذا صريح في أن القصة وقعت للبراء فلولا اتحاد المخرج لأمكن التعدد لكن القصة متحدة والسند متحد من رواية الشعبي عن البراء والاختلاف من الرواة عن الشعبي فكأنه وقع في هذه الرواية اختصار وحذف ويحتمل أن يكون البراء شارك خاله في سؤال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن القصة فنسبت كلها إليه تجوزا قال الكرماني : كان البراء وخاله أبو بردة أهل بيت واحد فنسب القصة تارة لخاله وتارة لنفسه انتهى والمتكلم في القصة الواحدة أحدهما فتكون نسبة القول للآخر مجازية والله أعلم
قوله خير من شاتي لحم ) تقدم البحث فيه هناك أيضا
قوله وكان nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون ) هو عبد الله راوي الحديث عن الشعبي وهو موصول بالسند المذكور
قوله يقف في هذا المكان عن حديث الشعبي ) أي يترك تكملته
قوله ويحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ) أي عن أنس .
قوله بمثل هذا الحديث أي حديث الشعبي عن البراء .
[ ص: 564 ] قوله ويقف في هذا المكان أي في حديث ابن سيرين أيضا
قوله ويقول لا أدري إلخ ) يأتي بيانه في الذي بعده
قوله رواه أيوب عن ابن سيرين عن أنس ) وصله المصنف في أوائل الأضاحي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل وهو المعروف بابن علية عن أيوب بهذا السند ولفظه من ذبح قبل الصلاة فليعد فقام رجل فقال nindex.php?page=hadith&LINKID=856268يا رسول الله إن هذا يوم يشتهى فيه اللحم - وذكر جيرانه - وعندي جذعة خير من شاتي لحم فرخص له في ذلك فلا أدري أبلغت الرخصة من سواه أم لا وهذا ظاهره في أن الكل من رواية ابن سيرين عن أنس وقد أوضحت ذلك أيضا في كتاب الأضاحي