الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        2819 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال أخبرني بشير بن يسار أن سويد بن النعمان رضي الله عنه أخبره أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي من خيبر وهي أدنى خيبر فصلوا العصر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالأطعمة فلم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم إلا بسويق فلكنا فأكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فمضمض ومضمضنا وصلينا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        ثالثها حديث سويد بن النعمان وفيه " فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالأطعمة " وفي رواية مالك " بالأزواد " وقد تقدم في الطهارة مع الكلام عليه ، وقوله في هذه الرواية " فلكنا " بضم اللام أي أدرنا اللقمة في الفم ، وقوله " وشربنا " قال الداودي : لا أراه محفوظا إلا إن كان أراد المضمضة ، كذا قال ، ويحتمل أن يكون بعضهم استف السويق وبعضهم جعله في الماء وشربه فلا إشكال .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية