الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3303 حدثنا موسى حدثنا عبد الواحد حدثنا كليب حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم وأظنها زينب قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت وقلت لها أخبريني النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان من مضر كان قالت فممن كان إلا من مضر كان من ولد النضر بن كنانة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا موسى ) هو ابن إسماعيل التبوذكي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وأظنها زينب ) كأن قائله موسى ، لأن قيس بن حفص في الرواية التي قبلها قد جزم بأنها زينب ، وشيخهما واحد . لكن أخرجه الإسماعيلي من رواية حبان بن هلال عن عبد الواحد وقال : لا أعلمها إلا زينب ، فكأن الشك فيه من شيخهم عبد الواحد ، كان يجزم بها تارة ويشك فيها أخرى .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدباء ) بضم المهملة وتشديد الموحدة سيأتي شرحه في كتاب الأشربة ، وأورده هنا لكونه سمع الحديث على هذه الصورة وهذا هو المرفوع منه فلم ير حذفه من السياق ، على أنه لم يطرد له في ذلك عمل : فإنه تارة يأتي بالحديث على وجهه كما صنع هنا ، وتارة يقتصر على موضع حاجته منه كما تقدم في عدة مواطن .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( والمقير والمزفت ) كذا وقع هنا بالميم والقاف المفتوحة ، قال أبو ذر : هو خطأ والصواب النقير يعني بالنون وكسر القاف وهو واضح لئلا يلزم منه التكرار إذا ذكر المزفت .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث يشتمل على ثلاثة أحاديث :




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية