الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                480 حدثنا زهير بن حرب وإسحق قالا أخبرنا أبو عامر العقدي حدثنا داود بن قيس حدثني إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن ابن عباس عن علي قال نهاني حبي صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعا أو ساجدا حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع ح وحدثني عيسى بن حماد المصري أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب قال ح وحدثني هارون بن عبد الله حدثنا ابن أبي فديك حدثنا الضحاك بن عثمان قال ح وحدثنا المقدمي حدثنا يحيى وهو القطان عن ابن عجلان ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب حدثني أسامة بن زيد قال ح وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر أخبرني محمد وهو ابن عمرو قال ح وحدثني هناد بن السري حدثنا عبدة عن محمد بن إسحق كل هؤلاء عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي ح إلا الضحاك وابن عجلان فإنهما زادا عن ابن عباس عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم كلهم قالوا نهاني عن قراءة القرآن وأنا راكع ولم يذكروا في روايتهم النهي عنها في السجود كما ذكر الزهري وزيد بن أسلم والوليد بن كثير وداود بن قيس وحدثناه قتيبة عن حاتم بن إسمعيل عن جعفر بن محمد عن محمد بن المنكدر عن عبد الله بن حنين عن علي ولم يذكر في السجود

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( نهاني حبي - صلى الله عليه وسلم ) هو بكسر الحاء والباء أي محبوبي .




                                                                                                                الخدمات العلمية