الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
648 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658037إن خليلي أوصاني nindex.php?page=treesubj&link=28132_1638_1648_7701أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف وأن أصلي الصلاة لوقتها فإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك وإلا كانت لك نافلة
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504961أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف ) أي مقطع الأطراف ؛ والجدع : بالدال المهملة القطع ، والمجدع أردأ العبيد لخسته ، وقلة قيمته ومنفعته ، ونفرة الناس منه . وفي هذا : الحث على طاعة ولاة الأمور ما لم تكن معصية ، فإن قيل : كيف يكون العبد إماما ، وشرط الإمام أن يكون حرا قرشيا سليم الأطراف؟ فالجواب من وجهين : أحدهما : أن هذه الشروط وغيرها إنما تشترط فيمن تعقد له الإمامة باختيار أهل الحل والعقد ، وأما من nindex.php?page=treesubj&link=7670قهر الناس لشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى عليهم وانتصب إماما ، فإن أحكامه تنفذ ، وتجب طاعته وتحرم مخالفته في غير معصية عبدا كان أو حرا أو فاسقا بشرط أن يكون مسلما . الجواب الثاني : أنه ليس في الحديث أنه يكون إماما ، بل هو محمول على من يفوض إليه الإمام أمرا من الأمور أو استيفاء حق أو نحو ذلك .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504962وإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك ، وإلا كانت لك نافلة ) ، وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504963صل الصلاة لوقتها ثم اذهب لحاجتك ، فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد فصل ) معناه : صل في أول الوقت وتصرف في شغلك فإن صادفتهم بعد ذلك وقد صلوا أجزأتك صلاتك ، وإن ادركت الصلاة معهم فصل معهم ، وتكون هذه الثانية لك نافلة .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504961أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف ) أي مقطع الأطراف ؛ والجدع : بالدال المهملة القطع ، والمجدع أردأ العبيد لخسته ، وقلة قيمته ومنفعته ، ونفرة الناس منه . وفي هذا : الحث على طاعة ولاة الأمور ما لم تكن معصية ، فإن قيل : كيف يكون العبد إماما ، وشرط الإمام أن يكون حرا قرشيا سليم الأطراف؟ فالجواب من وجهين : أحدهما : أن هذه الشروط وغيرها إنما تشترط فيمن تعقد له الإمامة باختيار أهل الحل والعقد ، وأما من nindex.php?page=treesubj&link=7670قهر الناس لشوكته وقوة بأسه وأعوانه واستولى عليهم وانتصب إماما ، فإن أحكامه تنفذ ، وتجب طاعته وتحرم مخالفته في غير معصية عبدا كان أو حرا أو فاسقا بشرط أن يكون مسلما . الجواب الثاني : أنه ليس في الحديث أنه يكون إماما ، بل هو محمول على من يفوض إليه الإمام أمرا من الأمور أو استيفاء حق أو نحو ذلك .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504962وإن أدركت القوم وقد صلوا كنت قد أحرزت صلاتك ، وإلا كانت لك نافلة ) ، وفي الرواية الأخرى : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504963صل الصلاة لوقتها ثم اذهب لحاجتك ، فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد فصل ) معناه : صل في أول الوقت وتصرف في شغلك فإن صادفتهم بعد ذلك وقد صلوا أجزأتك صلاتك ، وإن ادركت الصلاة معهم فصل معهم ، وتكون هذه الثانية لك نافلة .