الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
770 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=14529ومحمد بن حاتم nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وأبو معن الرقاشي قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16686عمر بن يونس حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658297سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت كان إذا قام من الليل افتتح صلاته nindex.php?page=treesubj&link=32223_1562_32050_32086_28658_28783_28785_1269اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505153اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض ) قال العلماء : خصهم بالذكر ، وإن كان الله تعالى رب كل المخلوقات كما تقرر في القرآن والسنة من نظائره من الإضافة إلى كل عظيم المرتبة وكبير الشأن دون ما يستحقر ويستصغر ، فيقال له سبحانه وتعالى : رب السماوات والأرض رب العرش الكريم ، ورب الملائكة والروح ، رب المشرقين ورب المغربين ، رب الناس ، مالك الناس ، إله الناس ، رب العالمين ، رب كل شيء ، رب النبيين ، خالق السماوات والأرض ؛ فاطر السماوات والأرض ، جاعل الملائكة رسلا . فكل ذلك وشبهه وصف له سبحانه بدلائل العظمة وعظيم القدرة والملك ، ولم يستعمل ذلك فيما يحتقر ويستصغر فلا يقال : رب الحشرات وخالق القردة والخنازير وشبه ذلك على الإفراد ، وإنما يقال : خالق المخلوقات وخالق كل شيء ، وحينئذ تدخل هذه في العموم ، والله أعلم .