الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها
815 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة قال nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=658358عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حسد إلا في اثنتين nindex.php?page=treesubj&link=32261_26727_23468_18739رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار
[ ص: 421 ]
[ ص: 421 ] قوله - صلى الله عليه وسلم : ( لا حسد إلا في اثنتين ) قال العلماء : nindex.php?page=treesubj&link=18736_18737الحسد قسمان : حقيقي ومجازي ، فالحقيقي : تمني زوال النعمة عن صاحبها ، وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة . وأما المجازي فهو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها ، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة ، وإن كانت طاعة فهي مستحبة ، والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين الخصلتين وما في معناهما .
قوله - صلى الله عليه وسلم : ( آناء الليل والنهار ) أي ساعاته وواحده الآن وإنا وإني وإنو أربع لغات .