الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1021 حدثني سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر يعني العقدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12398إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=658704ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد nindex.php?page=treesubj&link=32110_18898_26727_23468_18897قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشي أنامله وتعفو أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها قال فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه في جيبه فلو رأيته يوسعها ولا توسع
قوله صلى الله عليه وسلم في الروايتين الأخريين : ( كمثل رجلين عليهما جنتان ) هما بالنون في هذين الموضعين بلا شك ولا خوف .
قوله : ( فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه في جيبه ، فلو رأيته يوسعها فلا توسع ) فقوله : ( رأيته ) [ ص: 91 ] بفتح التاء قوله : ( توسع ) بفتح التاء وأصله تتوسع ، وفي هذا دليل على لباس القميص ، وكذا ترجم عليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : باب جيب القميص من عند الصدر . لأنه المفهوم من لباس النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة مع أحاديث صحيحة جاءت به . والله أعلم .