الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1552 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16421أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16486عبد الملك عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=659908قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=20071_33657_30495_30510_33615ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة
قوله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3506142ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ، وما أكل السبع فهو له صدقة ، وما أكلت الطير فهو له صدقة ، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=3506143لا يغرس مسلم غرسا ، ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا [ ص: 165 ] شيء إلا كانت له صدقة وفي رواية ( إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة )
في هذه الأحاديث فضيلة الغرس ، وفضيلة الزرع ، وأن أجر فاعلي ذلك مستمر ما دام الغراس والزرع ، وما تولد منه إلى يوم القيامة .
وقد اختلف العلماء في nindex.php?page=treesubj&link=24477أطيب المكاسب وأفضلها فقيل : التجارة ، وقيل : الصنعة باليد ، وقيل : الزراعة ، وهو الصحيح ، وقد بسطت إيضاحه في آخر باب الأطعمة من شرح المهذب .
وفي هذه الأحاديث أيضا أن nindex.php?page=treesubj&link=28632_29468الثواب والأجر في الآخرة مختص بالمسلمين ، وأن nindex.php?page=treesubj&link=29468الإنسان يثاب على ما سرق من ماله أو أتلفته دابة أو طائر ونحوهما .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( ولا يرزؤه ) هو براء ثم زاي بعدها همزة أي ينقصه ويأخذ منه .
قوله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3506142ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ، وما أكل السبع فهو له صدقة ، وما أكلت الطير فهو له صدقة ، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=3506143لا يغرس مسلم غرسا ، ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا [ ص: 165 ] شيء إلا كانت له صدقة وفي رواية ( إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة )
في هذه الأحاديث فضيلة الغرس ، وفضيلة الزرع ، وأن أجر فاعلي ذلك مستمر ما دام الغراس والزرع ، وما تولد منه إلى يوم القيامة .
وقد اختلف العلماء في nindex.php?page=treesubj&link=24477أطيب المكاسب وأفضلها فقيل : التجارة ، وقيل : الصنعة باليد ، وقيل : الزراعة ، وهو الصحيح ، وقد بسطت إيضاحه في آخر باب الأطعمة من شرح المهذب .
وفي هذه الأحاديث أيضا أن nindex.php?page=treesubj&link=28632_29468الثواب والأجر في الآخرة مختص بالمسلمين ، وأن nindex.php?page=treesubj&link=29468الإنسان يثاب على ما سرق من ماله أو أتلفته دابة أو طائر ونحوهما .
وقوله صلى الله عليه وسلم ( ولا يرزؤه ) هو براء ثم زاي بعدها همزة أي ينقصه ويأخذ منه .