الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
191 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15699حجاج بن الشاعر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11798أبو أحمد الزبيري حدثنا قيس بن سليم العنبري قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17364يزيد الفقير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657289قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=28656_32707_30394_30395إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17364يزيد الفقير ) هو يزيد بن صهيب الكوفي ثم المكي أبو عثمان قيل له : ( الفقير ) ; لأنه أصيب في فقار ظهره فكان يألم منه حتى ينحني له .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة ) هكذا هو في الأصول ( حتى يدخلون ) بالنون وهو صحيح ، وهي لغة سبق بيانها ، وأما ( دارات الوجوه ) فهي : جمع دارة وهي ما يحيط بالوجه من جوانبه ، ومعناه : أن nindex.php?page=treesubj&link=28766_30444النار لا تأكل دارة الوجه ; لكونها محل السجود ، ووقع هنا ( إلا دارات الوجوه ) ، وسبق في الحديث الآخر ( إلا مواضع السجود ) وسبق هناك الجمع بينهما . والله أعلم .
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17364يزيد الفقير ) هو يزيد بن صهيب الكوفي ثم المكي أبو عثمان قيل له : ( الفقير ) ; لأنه أصيب في فقار ظهره فكان يألم منه حتى ينحني له .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة ) هكذا هو في الأصول ( حتى يدخلون ) بالنون وهو صحيح ، وهي لغة سبق بيانها ، وأما ( دارات الوجوه ) فهي : جمع دارة وهي ما يحيط بالوجه من جوانبه ، ومعناه : أن nindex.php?page=treesubj&link=28766_30444النار لا تأكل دارة الوجه ; لكونها محل السجود ، ووقع هنا ( إلا دارات الوجوه ) ، وسبق في الحديث الآخر ( إلا مواضع السجود ) وسبق هناك الجمع بينهما . والله أعلم .