الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2320 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17104أبي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة سمع عبد الله بن أبي عتبة يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=12260وأحمد بن سنان قال nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة قال سمعت عبد الله بن أبي عتبة يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=661292كان رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30976أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه
[ ص: 472 ]
[ ص: 472 ] قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=30976كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه ) . العذراء البكر ، لأن عذرتها باقية ، وهي جلدة البكارة . والخدر ستر يجعل للبكر جنب البيت . ومعنى ( عرفنا الكراهة في وجهه ) أي لا يتكلم به لحيائه ، بل يتغير وجهه ، فنفهم نحن كراهته .
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=19527_28804فضيلة الحياء ، وهو من شعب الإيمان ، وهو خير كله ، ولا يأتي إلا بخير ، وقد سبق هذا كله في كتاب الإيمان ، وشرحناه واضحا ، وهو محثوث عليه ما لم ينته إلى الضعف والنخو كما سبق .